يمتلك تنظيم الحمدين سجلا حافلا من الخيانة وإراقة الدماء، حيث سعى لاغتيال قادة دول المقاطعة العربية لدويلة الإرهاب، لكنه وضع مخططات فاشلة أجهضتها الأجهزة الأمنية بسهولة.
وسعي النظام القطري للانتقام من مصر بعد الإطاحة بالإخوان، وكلف مخابرات الدوحة باغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحاول استهداف الرئيس المصري خلال مؤتمر بشرم الشيخ، لكن الاستخبارات الأمريكية كشفت المخطط وحذرت تميم، وأبلغت الأمن المصري لإحباط المحاولة القطرية الغادرة.
كما رصدت السعودية مخططا قطريا لاغتيال الأمير محمد بن سلمان، حيث سعى تميم العار لاستهداف موكب ولي العهد أثناء زيارته لنجران، وأبلغ ميليشيا الحوثي بموعد زيارته فحاولوا استهداف موكبه.
المخطط القطري باء بالفشل بخروج بن سلمان من السيارة قبل الهجوم، إلا أن الدوحة عاودت الكرة عبر إرهابيي داعش في سيناء، ومولت التنظيم لتدريب عناصر سعودية على اغتيال الأمير، لكن المخابرات المصرية كشفت المؤامرة وأحبطتها في مهدها.
وحاولت دوحة الغدر والخيانة قتل ولي عهد المنامة، ونسقت مع الحوثي لاغتيال الشيخ ناصر بن حمد في اليمن، حيث شارك الأمير البحريني في عاصفة الحزم فكان هدفا لقطر.