النظام القطري تمادى في خيانته وباع القضية الفلسطينية عن طريق وضع يده في يد الصهاينة لقتل قضية العرب الأولى بدماء باردة.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شن هجوما عنيفا على دويلة الإرهاب، حيث فضح اتفاقها مع إسرائيل وحماس، والذي يقضي بإرسال الدوحة للمساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة إسرائيل.
وأكد عباس أن أموال قطر تعني تصفية القضية وتزيد الانقسام بين فصائل الشعب، حيث اتفقت الدوحة مع تل أبيب على صفقة مشبوهة تقضي بفصل غزة عن الضفة الغربية بشكل أبدي.
وسبق الاتفاق زيارات سرية محمومة بين الدوحة وتل أبيب، حيث التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن نظيره الإسرائيلي أفيغدرو ليبرمان واتفقا على المؤامرة.
كما قام مبعوث إسرائيلي بزيارة قطر، واتفق الطرفان على إنشاء ميناء لحماس في قبرص، تشرف عليه إسرائيل وتموله قطر ويكرس عزلة الضفة.