القطريون فضحوا العلاقة المريبة بين تنظيم الحمدين وبين تركيا، عدد كبير من المواطنين قدموا شكاوى بعد وقوعهم في شرك نصابين أتراك، دون تحرك ملموس من الدبلوماسية القطرية في تركيا.
كشفت حسابات لمواطنين قطريين على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر، وذكرت أن الأتراك يرفضون تسليم العقارات المباعة، التي تعد جزء اساسي من الاستثمارات القطرية في تركيا، مشيرين إلى أنهم رفعوا العديد من الشكاوى التي قوبلت بالتجاهل من قبل القنصلية القطرية في أسطنبول، وأن الأزمة تفاقمت بعد المقاطعة العربية.
وأضافات الحسابات أن هذا التصرف يرجع لشعور الأتراك بأن قطر باتت تحت السيطرة الكاملة، وهذا نابع من احساسهم بأن كل ما يتعلق بالقطريين هو حق مكفول لهم بالضرورة.