تعاني قطر تعاني أزمة اقتصادية طاحنة بسبب دعم الإرهاب، حيث وصل مستوى الخسائر اليومية بـ المصارف القطرية إلى معدلات صادمة، كما أن المؤسسات الحكومية رفعت معدل الاستدانة إلى مستويات غير مسبوقة.
من جانبه أضطر مصرف قطر المركزي لكشف حجم الخسائر المالية بسبب سوء الأوضاع، حيث تفاقم العجز في صافي الأصول الأجنبية ووصل لمعدلات حادة، كما أن مستوى الودائع الأجنبية في تناقص منذ المقاطعة العربية، وتراجعت في المصارف من 234 مليار ريال إلى 229.4 مليار
المطلوبات الأجنبية تدهورت وتمثل حاليا نحو 30% بعد أن كانت 26.54%، وتشير تلك النتائج إلى المقدمات الكارثية، المتمثلة في دعم تميم بن حمد للإرهاب مما تسبب في هروب رؤوس المال الأجنبي بالدوحة، كما أن الحمدين توقف عن دعم السيولة بالجهاز المصرفي انشغالا بدعم الإرهاب لتظهر الكوارث المتتالية، كما أن نزوح الودائع أجبر البنوك على تسييل أرصدتها الخارجية.