لجأت قطر إلى ذراعها الإخواني للتأثير على الدور المصري في ليبيا، وذلك بحسب ماكشفت عنه أجهزة الأمن الليبية التي رصدت تنسيق الدوحة مع التنظيم الإرهابي للوقيعة بين الدولتين الشقيقتين، ضمن مخطط ممنهج يعتمد على حملات الشائعات المغرضة.
اعتمدت قطر على محمد عماري زايد القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة ليشكل حلقة الوصل بين الحمدين والجضران قائد الهجوم على الهلال النفطي، حيث بدأ في تنفيذ المهام القذرة لصالح الدوحة، وتولى شن هجمات إعلامية عبر منصات قطرية وأخرى تابعة للإخوان ضد القاهرة، مستفيدا من خلفيته كتلميذ لدعاة الشر اللذين لقنوه قواعد العمل على تدمير العواصم العربية.
ملامح المخطط القطري الخبيث تبدت في تسريع وتيرة تشويه الرباعي المساند للجيش الليبي، من خلال تفعيل دور لجان شيخ الإرهاب القرضاوي الإلكترونية للتطاول على أبوظبي والقاهرة، حيث بثت سمومها للنيل من البلدين الداعمين للاستقرار في المنطقة، لتفاجئ في النهاية بانعدام أثر تكتيكاتها للوقيعة بين العرب بعدما تصدت لها الشعب الليبي بوعي شديد.
