نفت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، الأربعاء، فتح مجالها الجوي السيادي أمام عبور الطائرات المسجلة في دولة قطر، بعد تردد أنباء غير صحيحة حول هذا الأمر.
ونفت شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات في البحرين، الأربعاء، ما نشر من أخبار بخصوص فتح المملكة مجالها الجوي للخطوط القطرية، مؤكدة أن ما تم تداوله "غير صحيح ومخالف للواقع".
وأضاف بيان شؤون الطيران المدني: "أن الأجواء الوطنية السيادية للمملكة مغلقة على الطائرات المملوكة والمسجلة في دولة قطر، وأن جميع الممرات الجوية فوق أعالي البحار مفتوحة للملاحة الجوية بكل أنواعها من 11 يونيو الماضي، ولم يطرأ عليها أي تغيير".
وأضاف البيان أن شؤون الطيران المدني "نفذت الإجراءات التي تم اتخاذها، بالتعاون والتنسيق مع مكتب منظمة الطيران المدني الدولي الإقليمي بالقاهرة، من أجل تعزيز السلامة الجوية فوق المياه الدولية".
وتضمنت الإجراءات "تخصيص مسارات طوارئ إضافية فوق أعالي البحار في إقليم البحرين لمعلومات الطيران، وهو إجراء اتخذ من قبل المملكة لضمان سلامة الحركة الجوية فوق المياه الدولية التي كلفتها منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بإدارتها"، وأكد أن ما سبق "لا يعني إطلاقا أن البحرين قد سمحت بمرور الطيران القطري فوق أجوائها السيادية".
في السياق، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات في بيان "نفيها فتح المجال الجوي أمام الطائرات المسجلة في قطر.. موضحة أن ما تم السماح به هو استخدامها الأجواء التي تقع فوق المياه الدولية و تديرها الدولة"، وذكرت الهيئة أن الدول المقاطعة خصصت عددا من الطرق الجوية فوق أعالي البحار، يقع ضمن مسؤوليتها للاستخدام من قبل الطائرات المسجلة بدولة قطر.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية أكدت استمرار إجراءات المقاطعة، ومنها عدم السماح للطائرات المسجلة في دولة قطر باستخدام مطارات المملكة وعبور مجالها الجوي.
وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المجال الجوي مع قطر، في 5 يونيو الماضي، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وإيواء المتطرفين، لكن الدوحة حاولت اللجوء إلى منظمة الطيران الدولي، بتقديم شكوى ضد دول المقاطعة لكن الشكوى رفضت في تحقيق مسعها.