قال الوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة فى وزارة الداخلية البحرينية، الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة، رئيس اللجنة المعنية بالنظر في الحالات الخاصة بإصدار تأشيرات دخول المواطنين القطريين والأجانب المقيمين فيها، إن إجراءات فرض التأشيرة، قد يترتب عليها بعض التأخير، الأمر الذي من شأنه التأثير على تنقل عائلات ذات امتداد بين مملكة البحرين ودويلة قطر.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الأيام" البحرينية فإن هذه الإجراءات، تأتي في إطار الحفاظ على مقتضيات الأمن الوطني واتخاذ كل ما يلزم لمواجهة أي تهديد يمس أمن واستقرار المملكة، خاصة في ظل تقوية التعاون والتنسيق بين قطر وإيران وإعطائه أولوية على حساب التزام قطر الدفاعي والأمني مع دول المجلس.
وأشارت الصحيفة إلى قيام دولة قطر بتجنيس عدد من المواطنين البحرينيين من بينهم شخصيات عسكرية، الأمر الذي أحدث تأثيرات سلبية، خاصة على امتداد العلاقات الاجتماعية بين العائلات البحرينية والقطرية، وقيام قطر بتسهيل دخول جنسيات وإعفائهم من تأشيرات الدخول عن طريق المنافذ لدول تمثل تهديداً للأمن الوطني البحريني.
وتعاني المنامة من مؤامرات الدوحة التي وصلت ذروتها في تمويل الأخيرة لأحداث الشغب والعنف في البحرين العام 2011، بهدف قلب نظام الحكم واطاحة الملك حمد بن عيسى لتشكيل حكومة موالية لإيران، ورغم فشل هذا المخطط إلا أن المخططات القطرية استمرت ما دفع البحرين ومعها السعودية والإمارات ومصر لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في 5 يونيو الماضي.