رفض وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، التصريحات التي خرجت بها قطر على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن، عقب انتهاء القمتين الطارئتين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية، وأعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى والتى انعقدت مؤخرًا فى مكة المكرمة.
وقال الجبير "الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة وليس بعد انتهاء الاجتماعات".
وتابع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية "قطر تتحفظ على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغربا"، مضيفا "بيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان وزير الخارجية القطري، قد كشف عن فصل جديد من التناقضات القطرية، بادعائه أن بيانَي القمتين، الخليجية والعربية، كانا جاهزين مسبقاً ولم يتم التشاور حولهما.
وقال آل ثاني، في تصريحاته، إن تحفظ الدوحة على بياني القمتين العربية والخليجية، جاء لوجود بعض البنود المتعارضة مع السياسة الخارجية للدوحة.
وزعم نامق أن قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران.