"وشهد شاهد من أهلها".. مثل عربي ينطبق على الشهادة التي أدلى بها مسؤول بحركة طالبان الإرهابية، للإشادة بإمارة الإرهاب قطر، فمن الطبيعي أن يدافع أئمة الإرهاب والتطرف عن بعضهم البعض، لذا لم يكن من المستغرب أن تدافع حركة طالبان التي آوت تنظيم القاعدة لسنوات، وافتتحت مقرها الدبلوماسي الوحيد في الدوحة، عن النظام القطري.
قناة الفتنة "الجزيرة" نقلت اليوم الثلاثاء، عن مسؤول بطالبان لم تسمه، إشادته بالدور القطري لاستضافة التنظيم الإرهابي بالدوحة، وقيامها بدور في المحادثات بين الحركة المسلحة والرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
تصريح المسؤول الطالباني جاءت بعد ظهور وثائق ويكيليكس خاصة بحركة طالبان تحدثت عن توسط الدوحة لفتح مكتب للحركة المسلحة في الدوحة لإجراء مشاورات بين الحركة والنظام الأفغاني، وهو ما تم بافتتاح مقر طالبان في قطر العام 2013، ليكون المقر الدبلوماسي الوحيد في العالم للحركة الإرهابية.
الدعم القطري المفتوح للإرهاب ما تسبب في أضرار بالغة لعدة دول عربية، دفع السعودية ومصر والإمارات والبحرين إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، بعد فشل محاولات إقناع النظام القطري بفض شراكتها مع الإرهابيين ووقف خطط تمويل التنظيمات المتطرفة والميليشيات المسلحة، والكف عن تدبير المخططات التآمرية لتدمير وحدة المجتمعات العربية.