الحمدين يستبعد القطريين ويواصل أخونة الجامعات

  • جامعة قطر

يعيش المواطن القطري أصعب أيامه، في ظل حكم عصابة الحمدين، بعدما أهمل نظام تميم منظومة التعليم وتفرغ لتمويل الإرهاب والمتطرفين، محولا جامعات قطر لمرتع أذناب الإخوان والمزورين، بينما استبعد أبناء شعبه وحرمهم من أخذ حقوقهم.

ويشكو مواطنو الدويلة الصغيرة من ظلم نظام الحمدين الذي استبعد الكوادر الوطنية من التدريس بالجامعات، حيث أنفق تميم الملايين لجلب المرتزقة وأبواق الفتنة للعمل بالجامعات، فيما أهمل تعيين القطريين كأساتذة وأجبرهم على الجلوس في منازلهم.

وأكدوا أن نظام تميم العار يعمل على أخونة إدارة الدويلة الصغيرة، حيث استشهدوا بمعهد الدوحة للدراسات العليا الذي وقع مذكرة تفاهم مع جامعة بهتشه شهير التركية، لكي تمد قطر بأعضاء هيئة تدريس من كوادر إخوانية، ما يؤكد أن تميم أسند تغييب وعي القطريين لأسياده الأتراك ومطاريد الإخوان.

ويعاني خريجو الجامعات القطرية من البطالة، بسبب انفصال المناهج التي تدرسها الجامعات عن متطلبات سوق العمل داخل دولتهم، فعدم تطوير المقررات الدراسية، جعلها قديمة جدا ولا تواكب متطلبات واحتياجات أصحاب العمل، مما جعل الشواغر الوظيفية لا تناسب تخصصاتهم ليضطر تميم العار إلى استيراد الأساتذة والمعلمين من حلفائه العثمانيين.

كما يعاني الشباب القطري من تفشي الواسطة والمحسوبية داخل الدويلة الصغيرة، فأبناء حاشية الحمدين يتم إرسالهم إلى الخارج للحصول على  الشهادات من جامعات أوروبية، تؤهلهم لتولي المناصب القيادية في الدولية، وكذلك تمكين تميم لعناصر الإخوان من الوظائف الشاغرة، بينما يترك باقي الخريجين من أبناء الدولة  يعانون من عدم الحصول على وظيفة.

وكانت حالة من الغضب والسخرية سادت لدى المواطنين القطريين، وتساءلوا عن أسباب إهمال وزارة وزارة التعليم الطلبة القطريين ومنعهم من تمثيل بلادهم في المسابقات الدولية، وعدم الاهتمام بتنمية مواهبهم وقدراتهم في جميع النواحي، بدلا من تجنيس الغرباء وتحويل الدويلة الصغير إلى واحة لأذناب الجماعات المتطرفة.

وتعرضت قطر لموقف محرج في مسابقة المناظرات الدولية للجامعات، عندما اكتشف أن المنظمين القطريين لجأوا إلى حيلة خبيثة للفوز بالبطولة، وكونوا فريقين من طلاب جامعة قطر لم يضما سوى طالبة قطرية وبقية الطلاب المشاركين من المجنسين.

وتكشفت خلال الفترة الماضية عمليات تزوير يقوم بها حاشية الأمير القطري، إذ فضح مغردون عرب وقطريون بالمستندات أذناب تميم الذين يتفاخروا دائما بهذه الشهادات، مؤكدين عبر وسم "هلكوني" بعد البحث والتحري، أن هذه الجامعات التي ادعوا أنهم حصلوا على شهادات عليا منها، هي مجرد أسماء لجامعات وهمية.

ويبدو أن التزوير أصبح وسيلة حاشية تنظيم الحمدين لتحقيق أمجاده الوهمية، حيث أدت حماقته إلى الاعتماد على متخصصين مزيفين لإدارة دويلته الصغيرة، بعدما حصلوا على شهاداتهم العلمية من جامعات وهمية.

هؤلاء المسؤولين الذين اعتمد عليهم تميم لإدارة شؤون ومصالح الشعب القطري، اكتفوا بالدراسة عبر الإنترنت ليفوزوا بالمناصب القيادية، إذ أن النظام القطري تعمد تجاهل التأكد من كفاءتهم العلمية.

الغطاء والبيئة التي وفرها تنظيم الحمدين لهؤلاء المزورين، جعل الفساد ينمو فيها ليتأصل بها ذاك التزوير، ما منحت المزوّر القوة بأن يقوم بفعلته دون خوفٍ وأعطت مَن ساعده على التزوير الفرصة بأن يقوم بفعلته دون الخشية من العقاب أو الحساب.

ومنذ انقلاب حمد بن خليفة على والده 1995، وجه تنظيم الحمدين دفته نحو تمويل المنظمات الإرهابية، بل عمل على تلقين الأطفال الصغار وغسل أدمغتهم وتنشئتهم على الأفكار المتطرفة، لخلق جيل جديد يؤمن بمعتقدات التنظيمات الإرهابية، لا سيما إرهاصات يوسف القرضاوي الأب الروحي لنظام الدوحة.

وفي دراسة تحليلية، كشفت جوديث بيرجمان، المحللة السياسية بمعهد جيتستون الأمريكي للدراسات، أن النظام القطري يقوم بتلقين الأطفال أفكار التطرف والحض على العنف والكراهية منذ نعومة أظفارهم، وذلك عبر المناهج التي يجيز تدريسها في المؤسسات التعليمية في البلاد، بدءا من الصف السادس على الأقل.

 
إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج