تنظيم الحمدين مازال يسعى لغسل سمعته الدولية، وإخفاء تمويله للتنظيمات الإرهابية، عن طريق إنفاق الأموال على نجوم نادي باريس سان جيرمان في محاولة للتغطية على فضائحة الدولية.
استغل تميم بن حمد تواجد بعض نجوم النادي الفرنسي في العاصمة القطرية الدوحة من أجل المعسكر الشتوي للفريق، في " إسباير زون" لتضليل الرأي العام، فدفعهم لزيارة الملاعب التي قيل أنها ستستضيف مونديال 2022، وإظهار تجربة وسائل النقل الحديثة المعدة للجماهير التي ستستخدمها في المسابقة العالمية والعديد من المرافق الرياضية والسياحية.
واستخدم كل من البلجيكي توماس مونيي، و بريسنال كيمبيمب، و كريستوفر نكونكو، وتيلو كيهرير، وألفونس أريولا في جولة ميدانية، لإيهام القطريين بتجربة ركوب خط "المترو" الجديد الذي يدعى التنظيم أن الأعمال فيه ستنتهي في عام 2020. هذا بجانب المؤتمرات الصحفية التي نظمها لعدد من النجوم لمحاولة إخفاء فشله في تنظيم المونديال، بإطلاق عدد من عبارات المديح والأكاذيب حول نجاح التجربة التنظيمية للمونديال.
وهو الأمر الذي جعل الإيطالي جيانلويجي بوفون حارس مرمى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، يدعي بإن العمل لاستضافة دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم في عام 2022 يسير بشكل جيد، مؤكداً أن قطر ستقدم بطولة استثنائية.