واصلت عصابة الدوحة إطلاق أذنابها لمهاجمة المملكة العربية السعودية، وتشويه جهود الرياض، في تسهيل دخول المعتمرين القطريين، رغم الحصار الذي فرضه تنظيم الحمدين الإرهابي بحق المواطنين القطريين، ومنعهم من السفر إلى المملكة، لأداء العمرة.
وبعدما اعترف مندوب قطر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحجب دويلته الوصول إلى الرابط السابق: https://qatariu.haj.gov.sa، الذي كان قد تم تخصيصه من قبل السعودية، لاستقبال طلبات المعتمرين القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة، عاد الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، لمهاجمة المملكة.
وفي تغريدة عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، حاول بوق الحمدين التسلق على جهود الرياض والتسهيلات التي قدمتها للمعتمرين القطريين بعد قطع العلاقات الرسمية مع نظام الدوحة بسبب دعمه للإرهاب، قائلا: "تدعي السعودية أن دولة قطر تمنع المعتمرين من بيت الله الحرام. أتمنى إثبات ذلك بفتح المعابر للمعتمرين من قطر، مواطنين ومقيمين".
وفي تجاهل متعمد للحقائق، واستمرار لمسلسل الأكاذيب القطرية، روجت أبواق تنظيم الحمدين فرية جديدة بحق المملكة العربية السعودية، بعد ترويج منع المعتمرين القطريين من أداء مناسك عمرة رمضان، للمرة الثالثة منذ اندلاع إعلان دول الرباعي العربي " مصر والسعودية والإمارات والبحرين" قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وسائل الإعلام القطرية تجاهلت التسهيلات السعودية، ورجت كما اعتادت خلال العامين الماضيين افتراءات بحق المملكة، عبر تقارير مزيفة لتسييس المناسك، حيث زعمت صحيفتي الشرق والراية القطريتان أن السعودية تتعنت مع القطريين، عبر تقارير حملت عناوين متشابه، وعبارات مطاطية منافية للحقائق.
أبواق الدوحة الإعلامية تناست إجرام عصابة آل ثاني الممنهج الذي مورس على مدار عامين بحق المعتمرين والحجاج القطريين، وتطاولت على سلطات المملكة ووصفتهم بالقرامطة، متجاهلة الإجراءات القطرية المجحفة التي نفذتها أذرع تميم بحق الحجاج.
الصحف القطرية استغلت موسم العمرة الرمضانية لفتح ملف عزلة قطر مرة أخرى، واستغلال المشاعر الدينية لدى البعض في المطالبة بانتشال الدويلة الخليجية من عزلتها.
وطالبت أبواق تميم بالتعامل بالريال القطري مرة أخرى في موسم الحج، والسماح للحجاج القطريين بالسفر مباشرة وليس عبر المسارات التي حددتها السلطات السعودية عبر سلطنة عمان، أو الكويت، أو شركة طيران أخرى ما عدا الخطوط القطرية، في محاولة للالتفاف على المطالب التي أعلنتها الدول المكافحة للإرهاب.
ورغم الحصار الذي فرضه تنظيم الحمدين الإرهابي بحق المواطنين القطريين، ومنعهم من السفر إلى المملكة العربية السعودية، لأداء العمرة، عبر حجب السلطات القطرية للروابط الإلكترونية، التي خصصتها وزارة الحج والعمرة لاستقبال طلبات المعتمرين القطريين، وصلت أمس الجمعة، الدفعة الأولى من المعتمرين القطريين إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة.
وبلغ عدد أفراد الدفعة الأولى من المعتمرين القطريين 70 شخصا، حيث سهلت لجنة الحالات الإنسانية، إجراءات الوصول فور هبوطهم في مطار الملك عبدالعزيز، فيما رحبت حكومة المملكة بالأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة.
وبينت في وقت سابق أنه يمكنهم حجز باقات خدمات العمرة بشكل مباشر عند وصولهم إلى مطار جدة، دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني قبل وصولهم، وذلك عقب قيام السلطات القطرية بحجب الروابط الإلكترونية، التي خصصتها وزارة الحج والعمرة لاستقبال طلباتهم، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، باستثناء الأشقاء القطريين من التسجيل الإلكتروني الذي تم حجبه، وتمكينهم من القدوم إلى المملكة لأداء مناسك العمرة.
وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت عن تخصيص الرابط الجديد https://qtumra.haj.gov.sa لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة.