دولة قطر تعاني من تبعات المقاطعة العربية على اقتصادها الهش، فانكشاف وجهها الإرهابي أدى إلى توتر العلاقات مع واشنطن، تسعى لإيجاد منفذ قدم في بكين لمغازلة التنين الصيني.
كشف أنس لاقتيت الباحث في الجامعة الوطنية الأسترالية المحاولات القطرية، لتعزيز العلاقات مع بكين، مشيرًا إلى خطة تميم العار التي وضعها للتأثير على القرار الصيني عبر بوابة الاقتصاد.
وأفاد أن ذميم أسس صندوقا بقيمة 10 مليارات دولار لاختراق العملاق الأسيوي، ركز فيه على قطاعات البنية التحتية والرعاية الصحية وتجارة التجزئة.
وكان صندوق قطر السيادي، قد أعلن في بيان عن نيته استثمار 20 مليار دولار أخرى، أقر فيه التبادل الحر للعملات مع البنك المركزي الصيني وتصدير الغاز لبكين، ودفع ثمن العلاقات بشراء صواريخ صينية قصيرة المدى بالمليارات.
مخطط الحمدين قائم على محاولة إغراء بكين ضد دول المقاطعة العربية، عن طريق جذب الصين ضد الرباعي العربين لكنه فشل في ذلك، فبكين أكدت على قوة علاقاتها التاريخية بالرياض كمكون لاستراتيجيتها، رافضة الانخراط في المهاترات القطرية للتهجم على السعودية والإمارات، كما أنها اعترفت بنظام الشرعية اليمني في صفعة لميليشيا الحوثي الممولة قطريا.