أدى انشغال نظام تميم بتمويل الإرهاب وإرضاء أسياده في تركيا وإيران، إلى تجاهل مطالب شعبه بفئاته المختلفة، وفي هذا الصدد، ضجت شريحة جديدة من المواطنين القطريين بالشكوى مطلع 2019، وذلك بعد أن أكد المتقاعدين عن العمل تجاهل عصابة الدوحة لهم وتهميش دورهم.

صحيفة الشرق القطرية أجرت حوارا مع عدد من المتقاعدين الذين عبروا عن استيائهم من حرمانهم من بدل السكن وغلاء المعيشة وتركهم فريسة سهلة لإجراءات التقشف غير المسبوقة التي فرضها نظام الحمدين عليهم.

وحول الخدمات المقدمة لهم من قبل هيئة التقاعد، أكد المتقاعدون إن بطاقة الخصومات  التي تم تفعيلها على فواتير الجوال، لا تلبي طموحات شريحة كبيرة من المتقاعدين، كما أنها بحاجة لإضافة جهات أخرى مهمة مثل الخطوط الجوية القطرية وجمعية الميرة.

وفي هذا الشأن، قال المواطن محمد الهاجري، إن بطاقة الخصومات غير مفيدة ولا تلبي حاجة المتقاعدين، خاصة وأنها لا تشمل الاحتياجات الضرورية والاساسية التي يحتاجها المتقاعد، معربا عن أمله في أن تشمل البطاقة تذاكر طيران الخطوط القطرية وجمعية الميرة الاستهلاكية، وأشياء أخرى مفيدة بحيث تنفع المتقاعد في حياته اليومية. 

كما أشار المتقاعدون إلى أهمية أن تقوم هيئة التقاعد بعمل نظام للقروض أو السلف التي تكون متاحة للمتقاعدين، خاصة وانه مع بلوغ المتقاعد سن الـ60، لا توافق البنوك بالدولة على إعطائه قروضا، لذلك فإن المتقاعد بحاجة لخدمات واقعية وليس بطاقة للخصومات.

علاوة على ذلك، طالب المتقاعدون بعمل تأمين صحي لهم، خاصة وسط زحام وتكدس المستشفيات، مشيرين إلى أن هيئة التقاعد تقدم برامج ودورات لتعزيز استخدام برامج التكنولوجيا لدى المتقاعدين إلا أنه لم يستفد منها، معربين عن أملهم في إعادة بدل السكن وبدل غلاء المعيشة، خاصة وسط حالة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، الذي يواجهه المتقاعد يوما بعد الآخر.