أصرت عصابة الدوحة على الإضرار بدول المقاطعة لذلك قام تميم باستخدام المخدرات، حيث أنه قد فشل في تخريب عقول شباب العالم العربي ببث سموم الفكر المتطرف والمتشدّد فاتبع سياسات أخرى من شأنها تخريب البنية الجسدية للشباب العربي .
كانت البداية عندما روى أحد أبناء محافظة صعدة لصحيفة "الوطن" السعودية، في يونيو الماضي، تفاصيل معرفته برجل يدعى محمد بن شاجع، الذي كان أحد كبار مشايخ قبيلة "وائلة" الحدودية الذي تصدر عملية المواجهة مع قوات المملكة المسلحة بدافع من قطر.
مضيفًا أن محمد بن شاجع زعيم لعصابة تهريب الأسلحة والمخدرات إلى السعودية، وأن الرجل عندما توفي، انتقل أولاده وبعض أتباعهم للإقامة في الدوحة، حيث حصل 30 عنصرًا من أبناء قبيلته العاملين على ترويج المخدرات نكاية في المملكة على الجنسية القطرية، لافتًا إلى أنه تم منحهم وظائف قيادية في الجيش القطري تسهيلًا لمهمتهم من إدخال المخدرات إلى الأراضي السعودية.
من جانبه كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، خلال كلمته في منتدى المسؤولية الوطنية، عن المخطط القذر الذي يقوده تنظيم الحمدين والدول الراعية للإرهاب، حيث قال " إن المملكة وشبابها مستهدفون من خلال المخدرات ونحن مستمرون في عمليات الإحباط الكبرى لتهريبها وترويجها، والدولة شددت العقوبة على من يتورط فيها "، مشيرًا إلى أن قطر عجزت عن تحقيق غاياتها بالنيل من أمن المملكة، و سعت لاستغلال ظروف اليمن لخلق بيئة وملاذ آمن للجماعات الإرهابية التي تستطيع أن تحركها لاستهداف المملكة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن استشعار رجال الأمن للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، كان سببًا رئيسيًا في الانتصار على هذه المؤامرات ودحرها، مشددًا على أنهم مستمرون في النهوض بوطنهم مهما كانت التحديات.