أكد ائتلاف المعارضة القطرية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يفرض شروطه على النظام القطري، وذلك من خلال تعيين مستشاريه من تنظيم الإخوان في مؤسسات قطر الرسمية، مؤكدا رحيل هذا الاحتلال العثماني عاجلا أم آجلا.
وقال ائتلاف المعارضة القطرية عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "لا يكاد يغادر وفد عثماني الدوحة حتى يأتي آخر، فأردوغان يستبيح كل شبر من قطر وتميم وازلامه هم مجرد دمى يحركهم اصغر ضابط تركي يحتل ارضنا".
وأضاف: "من هؤلاء الدمى علي بن فطيس الذي يشغل نائب عام النظام القطري والمرتبط اسمه بلائحة طويلة من الفضائح المالية والفساد والانتهاكات بحق المواطنين القطريين الشرفاء والمقيمين".
وأشار ائتلاف المعارضة إلى أن "اللقاء الأخير الذي جمع هذه الدمية مع وفد حكومي وزاري عثماني كان من أجل إعطاء بن فطيس توجيهات وأوامر صارمة بضرورة تفعيل معاهدات الذل القضائية التي عقدها تميم مع أردوغان".
وأوضح أن "الأتراك وبخوا بن فطيس بعد أن حصل تأخير في تنفيذ بنود هذه المعاهدات والتي تتيح لقضاة أردوغان ومستشاريه القانونيين من تنظيم الإخوان العمل والتعيين المباشر في المحاكم والمؤسسات الرسمية والكيانات المصرفية والمالية".
وأكد الائتلاف على أن "هذا الاجتياح العثماني المنظم لقطر الحبيبة لن يبقى دون رد من شعبنا وسنقاوم هذه الإستباحة الهمجية لمفاصل مجتمعنا وحياتنا وسيرحل المحتل التركي عاجلا أم أجلا وسيلقى تميم مصيره الأسود الموعود".