المعارضة القطرية: تميم يكون خلية لاستقطاب أبواق إعلامية تهاجم الدول العربية

كشفت المعارضة القطرية عن قيام نظام تميم بإنشاء خلية لاستقطاب أفراد ومجموعات من الاعلاميين والسياسيين والباحثين الفرنسيين بهدف جعلهم أبواقاً لتميم ومافياته في أوروبا أو ضد دول المنطقة، مشيرة إلى أن الميزانية المخصصة للخلية شهريا تصل إلى خمسة ملايين يورو.

وقالت المعارضة القطرية في سلسلة من التغريدات على حسابها بموقع "تويتر": "تدير خلية تابعة للنظام القطري تم تأليفها حديثا، عملية استقطاب اخرى لأفراد ومجموعات من الاعلاميين والسياسيين والباحثين الفرنسيين بهدف جعلهم أبواقاً لتميم ومافياته في أوروبا أو ضد أشقائنا في المنطقة العربية".

وأضافت المعارضة:  "هذه الخلية الموجودة في الديوان الأميري، تم تخصيصها بميزانية تعدت مبالغها شهرياً الخمسة ملايين يورو تتوزع على شكل رواتب ثابتة لمن أغراه المال المسروق من مدخرات شعب قطر الغالي".

وتابعت: "وبالإضافة للرواتب فإن قسما من المخصصات الشهرية يذهب تبرعات لمراكز تفكير فرنسية لم تكن معروفة من قبل وتم تخصيص شركات علاقات عامة لها من أجل جعلها نشطة في الإعلام".   وأكدت أن "جميع هؤلاء العملاء للنظام القطري يتم حاليا تحضير عدة فعاليات لهم في فرنسا او في قطر لكي تكون كلها منصة عدائية ضد من يكافح ارهاب الطغمة الحاكمة والظالمة المتسلطة على شعبنا".

واختتمت المعارضة تغريداتها بالقول إن "الرئيس الفرنسي الذي يؤكد دائماً موقف دولته الثابت في مكافحة الدول التي تدعم التطرف والإرهاب ونشر الكراهية مطالب بوقف عملية افساد الثوابت الراقية التي قامت عليها الأمة الفرنسية من قبل النظام القطري الظالم".

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج