كشفت المعارضة القطرية عن قيام نظام تميم بإنشاء خلية لاستقطاب أفراد ومجموعات من الاعلاميين والسياسيين والباحثين الفرنسيين بهدف جعلهم أبواقاً لتميم ومافياته في أوروبا أو ضد دول المنطقة، مشيرة إلى أن الميزانية المخصصة للخلية شهريا تصل إلى خمسة ملايين يورو.
وقالت المعارضة القطرية في سلسلة من التغريدات على حسابها بموقع "تويتر": "تدير خلية تابعة للنظام القطري تم تأليفها حديثا، عملية استقطاب اخرى لأفراد ومجموعات من الاعلاميين والسياسيين والباحثين الفرنسيين بهدف جعلهم أبواقاً لتميم ومافياته في أوروبا أو ضد أشقائنا في المنطقة العربية".
وأضافت المعارضة: "هذه الخلية الموجودة في الديوان الأميري، تم تخصيصها بميزانية تعدت مبالغها شهرياً الخمسة ملايين يورو تتوزع على شكل رواتب ثابتة لمن أغراه المال المسروق من مدخرات شعب قطر الغالي".
وتابعت: "وبالإضافة للرواتب فإن قسما من المخصصات الشهرية يذهب تبرعات لمراكز تفكير فرنسية لم تكن معروفة من قبل وتم تخصيص شركات علاقات عامة لها من أجل جعلها نشطة في الإعلام". وأكدت أن "جميع هؤلاء العملاء للنظام القطري يتم حاليا تحضير عدة فعاليات لهم في فرنسا او في قطر لكي تكون كلها منصة عدائية ضد من يكافح ارهاب الطغمة الحاكمة والظالمة المتسلطة على شعبنا".
واختتمت المعارضة تغريداتها بالقول إن "الرئيس الفرنسي الذي يؤكد دائماً موقف دولته الثابت في مكافحة الدول التي تدعم التطرف والإرهاب ونشر الكراهية مطالب بوقف عملية افساد الثوابت الراقية التي قامت عليها الأمة الفرنسية من قبل النظام القطري الظالم".