تتطلع قطر إلى البحث عن استثمارات أجنبية في آسيا، في ظل استمرار الأزمة الخليجية، وعدم وجود مؤشرات على حلها خلال المدى القريب.
وفي هذا الصدد، قال يوسف محمد الجيدة، المدير التنفيذي لمركز قطر للمال، لشبكة "سي ان بي سي" إن بلاده تسعى لجذب استثمارات أجنبية جديدة من خلال تقديم تسهيلات في تصاريح وتأشيرات العمل وكذلك شراء الأصول العقارية.
وأضاف الجيدة في حواره مع القناة الأمريكية، أن "قطر تبحث عن شركاء وحلفاء جدد وهذا ما يدفعنا للتحرك"، وذلك بعد المقاطعة التي أعلنتها دول عربية ضد قطر العام الماضي.
وتابع: "وجودنا في هونج كونج يؤكد ذلك. وسنقوم بالكثير من الجولات في آسيا وتايلاند وفيتنام خلال الشهرين المقبلين".
ويحاول مركز قطر للمال تعزيز الاستثمارات في الدوحة وشرح الأوضاع للمستثمرين الأجانب عقب الأزمة مع الدول العربية في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال بعض الإصلاحات للتكيف مع الواقع الجديد.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد قطعت العلاقات مع قطر في 5 يونيو 2017، وأغلقت المنافذ الجوية والبحرية والبرية كافة، بسبب "استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة"، لكن الدوحة تنفي تلك الاتهامات.