في كارثة جديدة زلزلت اقتصاد تنظيم الحمدين، أكدت وكالة التصنيف الإئتماني "ستاندرد آند بورز" إن إمارة الخراب هى الدولة التي تواجه مخاطر الانخفاض في تصنيفها الائتماني بشكل كبير ، وذلك بعد إصرارها على دعم الإرهاب وزيادة وطأة المقاطعة العربية لها.
وأوضح التقرير الصادر عن الوكالة أن المقاطعة عرقلت واردات قطر ودفعت المودعين من الدول الأربع إلى سحب مليارات الدولارات من البنوك القطرية، مما عصف بالاقتصاد القطري وشكل تهديد كبير على استقرارها.
وأشار التقرير إلى أن التوترات الدبلوماسية ستواصل الضغط على المؤشرات الاقتصادية والمالية والخارجية لقطر، خصوصًا إذا اشتدت المقاطعة أو طال أمدها، لافتًا إلى أن مبيعات الصكوك بالعملة المحلية والأجنبية قد تراجعت بأكثر من 50% عن العام الماضي لتصل إلى 2.6 مليار دولار حتى الآن.
من جانبه أوضح محمد داماك، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة التصنيف الائتماني، أن المقاطعة لإمارة الإرهاب والمخاطر الجيوسياسية الأخرى أضعفت رغبة المستثمرين في الحصول على الصكوك أو السندات الإسلامية القطرية خلال العام الماضي.