أظهرت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في قطر تراجع فائض الميزان التجاري السلعي خلال يوليو السابق، بنسبة 4.8% (نحو 600 مليون ريال) على أساس شهري، مع دخول المقاطعة التي أعلنتها 4 دول عربية للدوحة شهرها الثالث.
وبحسب بيانات الوزارة، الصادرة اليوم الأحد، فقد بلغ الفائض التجاري 11.9 مليار ريال ( تعادل 3.24 مليار دولار أمريكي) في يوليو، مقابل نحو 12.5 مليار ريال (نحو 3.4 مليار دولار) خلال يونيو الماضي.
وأوضحت الوزارة أن القيمة الإجمالية للصادرات القطرية في يوليو الماضي تراجعت 1.2% على أساس شهري إلى 18.1 مليار ريال، فيما زادت مقارنة بشهر يوليو 2016 بنسبة 114%.
وتابعت التخطيط: "ارتفعت الواردات القطرية بنسبة 6.3% مسجلةً 6.2 مليار ريال مقارنة بشهر يونيو، بينما تراجعت على أساس سنوي 35%.
وأعلنت البحرين والسعودية ومصر والإمارات، في 5 يونيو الماضي، قطع العلاقات مع قطر، وغلق الأجواء الجوية والمنافذ البحرية والبرية، والمياه الإقليمية أمام الناقلات القطرية، ما أعاق صادرات الغاز الطبيعي المسال، الذي يمثل أهم المدخلات القطرية، كما أدى إلى انخفاض الورادات بشكل كبير، والتي كان معظمها يأتي عن طريق السعودية، عبر المنفذ البري الوحيد لقطر.