يواصل نظام آل حمد نسج المؤامرات في أرجاء العالم العربي بهدف استهداف أبناء المنطقة، وكانت آخر هذه الممارسات التخريبية الاتفاق مع المعارض السوداني الصادق المهدي، لتأليب الرأي العام في السودان ضد المملكة العربية السعودية، المحاولة القطرية لضرب العلاقات بين الخرطوم والرياض تأتي في ظل اشتراك السودان في عمليات التحالف العربي في اليمن ضد الانقلابيين الحوثيين الذين تدعمهم قطر.
قناة "الإخبارية" السعودية، كشفت اليوم السبت، عن أن رئيس حزب "الأمة" الإخواني، الصادق المهدي؛ يحرّض ضد مشاركة بلاده ضمن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة في اليمن، بعد اتفاقه مع السفير القطري في الخرطوم، راشد بن عبد الرحمن النعيمي، على تأليب الرأي العام في السودان ضد السعودية وبقية دول المقاطعة (الإمارات ومصر والبحرين).
وأكدت القناة السعودية عبر موقعها الإخباري على أن المهدي، يعمل على دعم السلطات في الدوحة، ويطالب بقبول موقفها المضاد لدول مجلس التعاون والدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن هناك اتفاقاً يتم بين المهدي والسفير القطري بالخرطوم، على تأليب الرأي العام في السودان ضد السعودية.
وأشارت إلى أن الصادق المهدي تعهد بالعمل على توظيف علاقاته في جنوب السودان وإريتريا لدعم موقف الدوحة وجماعة "الإخوان" الإرهابية، في أزمتها الأخيرة مع دول الجوار، وأن خطته ترتكز على المطالبة بقبول موقف السلطات في الدوحة، في إطار عمل النظام القطري على تحريك جماعة الإخوان الإرهابية لأنها مركز سلطته، في دعم الدوحة في مواجهة المقاطعة المعلنة من قبل السعودية ومصر والإمارات والبحرين، لرفضها السياسة القطرية الداعمة والممولة للإرهاب في العالم العربي.
