بالتزامن مع قرب عقد انطلاق مؤتمر المعارضة القطرية في لندن في 14 سبتمبر الجاري، رجح البرلماني البريطاني دانيال كاتشينسكي أن يزيد المؤتمر من الضغوط على نظام تميم بن حمد بدلا من تخفيفها، وقال: "قيمة المؤتمر تتمثل في كونه يمهّد لموقف رسمي وشعبي أوسع يهدف لممارسة الضغوط على قطر لمراجعة سياسة دعم الإرهاب، وتابع: "انفتاح أوروبا على معارضة القطرية رسالة قوية للدوحة بأنها إذا لم تعدل سياستها فإن البدائل قائمة".
ولفت كاتشينسكي إلى أنه من المهم للبريطانيين أن يتعرفوا ويتعاونوا مع الحلفاء الخليجيين لتوجيه النداء لقطر لإجراء الإصلاحات اللازمة لتغيير سياساتها التي أدت إلى التوتر في المنطقة، وقال: "أوروبا بدأت تلتفت جديا لحواضن الإرهاب، سواء ما تعلق بدول مثل قطر، أو الجماعات التي تتحرك في فلكها مثل الإخوان المسلمين وغيرها".
ورغم إنفاق قطر الباهظ على مراكز صنع القرار في الغرب إلا أن مؤتمر لندن سيفاقم الضغوط الدولية على قطر، واعتبر برلمانيون بريطانيون أن المؤتمر المذكور سيكون مناسبة لفهم توجهات السياسة القطرية ووضعها محل البحث.