تعهد البرلماني الليبي طارق الجروشي بالقضاء على مخطط قطر وتركيا، وذلك بكسر شوكة جماعة الإخوان عبر تشريع يجرم الانتماء إليها باعتبارها تنظيما إرهابي، ما يمثل ضربة قاسمة لكل من الدوحة وأنقرة الساعيتين لبسط نفوذهما في البلاد عبر جماعة الإخوان.

وقال الجروشي في تصريحات صحفية إنه حصل على وعد من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بالنظر في مشروع قانون لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي خلال الأسبوع الجاري أو المقبل على أقصى تقدير.

وقدم نواب في البرلمان الليبي بندا مستعجلا لرئاسة مجلس النواب، في 19 يوليو الجاري، يطالبون فيه بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا.

وأكد الجروشي أن قطر وتركيا دعمتا الإخوان، لأنهما تحلمان بالهيمنة على المنطقة من خلال جماعة الإخوان، وذلك بغض النظر عن احترام الأديان أو بناء الأوطان، مضيفا أن كل هم أنقرة والدوحة هو وضع عملائهما في السلطة عبر المليشيات المسلحة.

كما أشار البرلماني الليبي إلى مطامع تركيا في الاستيلاء على الغاز والنفط في البلاد والمرافق الاستراتيجية التي المتعلقة بهما.

وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي على أن تركيا هي الحاضنة الخصبة للإخوان، وقطر هي الممول الأساسي لهم.

وأكد الجروشي أن موقف الإخوان تعزز في البلاد أكثر مع تشكيل حكومة الوفاق، التي ولدت من رحم اتفاق الصخيرات 2015، التي سيطر عليها أعضاء الجماعة والتابعون لهم.

وأشار الجروشي إلى أنه أمام استنجاد الإخوان الإرهابية بتركيا للتدخل عسكريا في ليبيا، تقدم عدد من النواب بمذكرة لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الذي تعهد بمناقشة مشروع إدراج الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية، في أول جلسات الأسبوع الحالي أو المقبل.