قال محامو إليوت برودي - مسؤول جمع التبرعات لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - إن كبار المسؤولين من السعودية والإمارات ومصر والبحرين وسوريا، استهدفتهم العصابات الإلكترونية التي تعمل لحساب وكلاء تابعين للحكومة القطرية وقامت باختراق بريدهم الإلكتروني للتجسس عليهم.
تأتي هذه الفضيحة في إطار أجندة تميم الشيطانية من أجل تشويه دول الرباعي، فعصابة الدوحة تسعى إلى التلاعب بمحتويات الحسابات الإلكترونية المخترقة من أجل العمل على بث الشقاق والتفرقة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
الجدير بالذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت تقريرًا يفيد بأن "برودي" قد جمع الوثائق الخاصة برفع دعوى قضائية ضد قطر نتيجة اختراق بريده الإلكتروني، ومحاولة تزييف حقائق ورسائل إلكترونية.
وكشفت الصحيفة الأمريكية عن تورط عصابة الدوحة في التجسس على 1200 شخصية ومناصب عالمية من بينها خليجية، مشيرة إلى أن العديد من الشخصيات بدأت في رفع دعاوى قضائية ضد قطر على خلفية ذلك الموضوع.
وأوضحت أن الدوحة وظفت شركة قرصنة متخصصة - لم تحدد جنسيتها - للتجسس على مسؤولين كبار في البحرين والسعودية، والإمارات والكويت ومصر وسوريا، وشخصيات أمريكية وبريطانية وهولندية، معروفة بانتقادها لقطر، فضلاً عن مسؤولين بشركات علاقات عامة لها أعمال مع دول مجلس التعاون.
ووصفت الصحيفة عملية القرصنة بقولها إن الشركة استغلت روابط وهمية، من خلال اهتماماتهم سواء بالأخبار أو غيرها، واستطاعت الوصول إلى بريدهم الإلكتروني وعدة ملفات شخصية هامة، وتم إيهام هؤلاء المستخدمين من خلال ”الروابط المختصرة"، التي قادتهم إلى مواقع إلكترونية وهمية.
كما أشارت الصحيفة أنه تم استخدام قرابة 11 ألف رابط وصفحة مزيفة، لاستهداف الـ 1200 شخصية التي تم قرصنة حساباتها، فيما أظهرت التحقيقات والروابط، أن العديد منها تم من خلال شبكة اتصالات في قطر .