في أول بيانات فصلية بعد أزمة قطع العلاقات مع قطر، سجل مصرف قطر الإسلامي انخفاضًا في الودائع بنحو 7 مليارات ريال قطري (نحو ملياري دولار) خلال الربع الثاني، ما يعادل 6.6% من ودائع البنك.
وتشكل هذه البيانات إشارة جديدة إلى المخاطر التي تواجهها البنوك القطرية، في ظل قطع العلاقات، خصوصًا أنها تعتمد بشكل كبير على الودائع الخارجية، لا سيما من دول الخليج.
وبحسب ورقة بحثية لمصرف "غولدمان ساكس"، فإن مصرف قطر الإسلامي، أكبر البنوك الإسلامية في البلاد، يعتمد على دول الخليج في 24% من مصادر تمويله وودائع عملائه.