طفح الكيل بالشعب والمسؤولين الليبيين من سياسات قطر التخريبية والداعمة للإرهاب في ليبيا، حيث طالب عضو مجلس النواب الليبي، أبوبكر الخمسي، المجلس بقطع العلاقات مع قطر وتركيا، لما تقدمه البلدان من دعم للجماعات الإرهابية في ليبيا، وعلى رأسها "الإخوان".
وأوضح الخمسي في تصريحات صحفية أن أنقرة والدوحة تدعمان كل ما يؤدي لخلق الفوضى والمشاكل في ليبيا، خدمة لمصالحهما وأهدافهما في المنطقة.
كما أكد الخمسي أن قطر تعمل في سياساتها التخريبية ضد ليبيا، بتوجيه كامل من دول كبرى، مضيفا أن الدوحة أداة لتلك الدول في لسيطرة على المنطقة.
وأشار النائب الليبي إلى أن قطر وتركيا ضد قيام الدولة الليبية ووحدتها، داعيا مجلس النواب لقطع العلاقات معهما، مردفا: "هناك للأسف جهات تتعامل معهما سواء من داخل المجلس أو في أجهزة سيادية أخري".
ودعا الخمسي المؤسسات الليبية المختلفة للتوافق حول كيفية التعامل مع الدول التي تعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد، سواء مع قطر وتركيا أو قوي دولية كبرى.
واعتبر الخمسي أن هدف البلدين واضح، وهو دعم الإخوان للوصول للسلطة، موضحا أن قطر لها فوائد مادية وسياسية وراء ذلك، وأن تركيا تحت حكم الإخوان بالأساس.
وتابع الخمسي أن شغل الإخوان الشاغل هو الوصول للسلطة بأي وسيلة وطريقة، مضيفا أنهم طرف من أطراف الصراع في ليبيا، وهو ما أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن.
وأوضح عضو مجلس النواب الليبي أن أبرز أسباب الفوضى في بلاده ترويج كل طرف لنفسه وكأنه الممثل الوحيد للشعب، دون اللقاء بأطراف أخرى لها نفس الرأي أو مخالفة، معتبرا أنه إذا لم يكن هناك وفاق وطني تشارك فيه كل الأطراف السياسية في ليبيا، فلن يحدث اتفاق نهائيا في ليبيا.