بعد فشل قطري.. مصر تنجح في إلزام إسرائيل وغزة بالتهدئة

  • 1022146121

لم تجد التحركات القطرية المشبوهة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، صدى أو تأثيرا كبيرا، بقدر الجهود المصرية الحثيثة التي نجحت في تهدئة الموقف في القطاع الفلسطيني المحاصر، رغم الأموال القطرية الغزيرة التي أغرقت القضية الفلسطينية في حالة انقسام حادة.

مسؤول إسرائيلي، كشف عن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، لوقف هجمات البالونات الحارقة الصادرة من قطاع غزة، كاشفا عن أنه ردا على طلب من الأمم المتحدة ومصر، سوف تعيد إسرائيل منطقة صيد الأسماك "إلى 15 ميلا بحريا" وتوصيل الوقود، نظرا لتعهد حماس بوقف العنف ضد إسرائيل، وإن لم تلتزم حماس بهذا الالتزام، سوف تعيد إسرائيل فرض العقوبات"؛ بحسب الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل".

ويأتي الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية وأممية، بعد إطلاق موجة بالونات حارقة باتجاه إسرائيل خلال الأسبوع الماضي، ليعود الهدوء الى قطاع غزة، اعتبارا من مطلع الأسبوع الجاري.

من جهته، ذكر مصدر أممي، أنه تم الاتفاق على إعادة ضخ الوقود القطري لمحطة توليد الكهرباء، اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، كما تم الاتفاق على إعادة فتح البحر أمام عمل الصيادين لمسافة 15 ميلا بحريا.

ويشكل وقف شحنات الوقود إلى قطاع غزة تحولا في سياسة الحكومة الإسرائيلية، التي فرضت على مدى الأسابيع الماضية قيودا مختلفة على منطقة الصيد في القطاع.

وكان تنظيم الحمدين قد استغل التصعيد بين غزة والصهاينة لتمرير وساطة مشبوهة، حيث كثف تحركاته الدبلوماسية للترويج للتهدئة بين القطاع وتل أبيب، كما تودد تميم العار لإسرائيل لتحقيق دور إقليمي وهمي ووأد التظاهر ضدها، لكن جهوده كللت بالفشل.

وتزامنا مع الفشل القطري الذي رهن تقديم الدعم لغزة بوقف مسيرات العودة والبالونات الحارقة، كانت القارهة تتحرك على خط مواز، حيث تواصلت مع الأمم المتحدة للوصول لهدنة بين الجانبين، وجمعت كافة الأطراف تحت مظلة أممية لضمان الالتزام.

وألزم الاتفاق الذي تم برعاية مصر والأمم المتحدة، إسرائيل على مد منطقة صيد الأسماك لـ 15 ميلا بحريا، إضافة إلى تسهيل عملية توصيل الوقود لمحطة كهرباء القطاع لتوفير الإنارة، والإفراج عن 60 مركب صيد فلسطيني تحتجزهم تل أبيب.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج