بعد أن لجأ إلى الحليف العثماني للخروج من أزمته مع دول المقاطعة، ها هو النظام القطري يرد الجميل لنظام أردوغان من خلال إنقاذ الاقتصاد التركي وعملته المنهارة، حيث كشفت تقارير إعلامية تركية عن صفقة عقدها النظام التركى مع قنوات بى إن سبورت القطرية، التي حصلت على حق بث ونقل الدوري التركي لكرة القدم، مقابل 500 مليون دولار أمريكي للعام الواحد.
وأوضحت التقارير أن مجموعة قنوات بى إن سبورت وقعت عقدًا مع اتحاد الكرة التركى لنقل وإذاعة مباريات الدوري في 2016، مقابل 500 مليون دولار أمريكى حسب سعر الصرف وقت توقيع العقد، حينما كان سعر الدولار يعادل 3.26 ليرة تركية، بينما وصل سعر الدولار الآن إلى 7 ليرات.
ونقلت الصحف تصريحات لاتحاد كرة القدم التركي على الاتفاق، جاء فيها: "إن المستثمرين القطريين الذين يتمتعون بعلاقات جيدة مع تركيا، حصلوا على حقوق بث مباريات الدوري التركي الممتاز بسعر مرتفع، بطلب من أردوغان".
كما أجرى ناصر الخليفى، رئيس القناة، لقاءً مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قبيل توقيع العقد، الذى جاء رغبة من الحكومة القطرية في دعم الاقتصاد التركى المتهاوي.
وكانت الليرة التركية شهدت تراجعًا غير مسبوق أمام الدولار الفترة الماضية، حيث فقدت نحو 20% من قيمتها أمام العملة الأمريكية، وذلك فى أعقاب أزمة حادة ضربت العلاقات بين البلدين، إذ هدد ترامب تركيا بعقوبات مالية مالم تفرج عن القس الأمريكى أندرو برانسون.