مع الخسائر المتكررة لتنظيم الحمدين القطري في اليمن، يبدو أن تميم العار اتبع أسلوبا جديدا لتمويل ميليشيات الحوثي، بعد أفشل التحالف العربي لدعم الشرعية كافة مخططاته، ليلجأ مجددا لأساليبه الملتوية.
الإعلامي الحربي البحريني محمد العرب، كشف أسرارا جديدة من تفاصيل العلاقة التي تجمع أفراد آل ثاني بالحوثيين، وكيف استخدم تميم إحدى بنات عمومته لقيادة المخطط القذر، حيث نشر دليل يُوثق شراء شيخة تنتمي إلى حاشية تميم العار لعقارات في اليمن بهدف تمويل الحوثيين.
وحسب الوثائق فإن تميم العار اعتمد على بثينة بنت جاسم لشراء عقارات بمناطق سيطرة الحوثي، حيث استعانت سليلة الحمدين بوكيل أعمال ينتمى للجماعة، لتنجح في شراء 3 بنايات سكنية بأسعار خيالية في صنعاء، زاعمة أنها لأغراض تجارية لتضليل الرأي العام.
العرب بدوره فند أكاذيب العصابة القطرية لتمزيق اليمن، حيث أكد أن الهدف من شراء العقارات تمويل ميليشيا الحوثي، كما رصد تحركات أخرى من أذناب الحمدين لتكرار نفس الأمر، كاشفا أن الذليل استخدم ورقة العقارات لبسط السيطرة الحوثية.
وفي تصريحات صحافية، قال العرب إن قطر تعمل على تمويل المليشيات الانقلابية في اليمن، من خلال التفاف واضح للقوانين الدولية عبر شراء عقارات في صنعاء بمبالغ خيالية كغطاء لعمليات التمويل في أعمال المليشيات الإرهابية.
وأكد الإعلامي البحريني أنه بحسب ما لديه من معلومات ووثائق أخرى فإن "ممثلين من أسرة آل ثاني قاموا بشراء عقارات متعددة في صنعاء ومناطق سيطرة للحوثيين كنوع من التمويل لهم".
وتابع أن الوثائق التي بحوزته تؤكد أن "أحد أفراد أسرة آل ثاني اختارت كفيل لها ينتمي إلى الحوثيين لشراء عقارات متعددة، في محاولة لتضليل الرأي العام بأنه موضوع تجاري، في حين أنه في الباطن عملية تمويل مليشيات إرهابية، وهناك أشخاص آخرين غيرها؛ لكن هذا ما استطعنا الحصول عليه فقد أخذناه من مصادرنا بداخل دائرة التسجيل لدى الحوثيين".