تحرك مصري للقضاء على مرتزقة تميم بالقاهرة

  • تميم

بعد فشل عصابة الدوحة في تصعيد الإخوان بمصر، عمل نظام الحمدين على الانتقام من الحكومة المصرية، حيث أرسل أمواله المسمومة إلى القاهرة لتجنيد مرتزقة بكافة المجالات، لكن يقظة المصريين أفسدت مخططات تميم الخبيثة، إذ تصدت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان للأجندة الشيطانية للإرهاب القطري.

وكلفت المنظمة مستشارها القانوني علي السيد على الفيل، بتقديم بلاغ إلى النائب العام المصري، طالب فيه بحصر ممتلكات المتعاونين مع قطر وتركيا وتجميدها، من أجل تجميد أموال الحمدين المتدفقة للجماعات الإرهابية.

كما دعا الفيل في بلاغه إلى فتح باب التحقيقات الموسعة مع كل من تربطه صلة بقطر أو تركيا اقتصاديا أو إعلاميا في الفترة من يونيو 2011 حتى الآن، وإصدار قرار بالمطالبة الدولية بتسليم المطلوبين على ذمة تحقيقات أو قضايا أو محكومين في كل من قطر وتركيا.

وبعد فشل مخططه التخريبي لتصعيد الإخوان في مصر، لجأ تميم العار إلى مساعدة أذناب الجماعة الإرهابية في الهروب من القاهرة ووفر لهم الملاذ الآمن في إمارته، مستعينا بحليفه التركي في تأمين البعض الآخر منهم، ليستخدمهم في تشكيل ترسانة إعلامية يحقق من ورائها أهدافه الشيطانية.

كما استخدم الذليل معدومي الضمير والخائنين داخل وخارج الوطن العربي لمساعدته في تنفيذ الأجندة الظلامية التي يهدف منها إلى التدمير والخراب، فعمل على تمويل مرتزقة الإخوان في مصر وساعدهم على نشر فكرهم الإرهابي ليتمكن من السيطرة على القاهرة.

كما واصل النظام القطري جمع شخصيات معروفة بتاريخها الأسود حوله، من أجل الاستفادة بأفكارهم ومخططاتهم الخبيثة، فلم يجد تميم العار أفضل من آن باترسون، والتي كانت تتقلد منصب السفيرة الأمريكية بالقاهرة، ليجعلها قربه وينصبها كأحد أهم مستشاري مشروعه التخريبي.

وكان مركز المزماة للدراسات قد كشف في دراسة له العام الماضي، أن السفارة القطرية في مصر، كانت بمثابة البنك المصرفي لجماعة الإخوان الإرهابية، وقت وصول الإخواني محمد مرسي إلى الحكم، وأسند إليها العديد من الأعمال والأنشطة والمهام، ما جعل النظام القطري يضاعف من عدد موظفيها الذين كان أغلبهم تابعاً لجهاز الاستخبارات القطرية.  

وأوضحت الدراسة أنه بعد إسقاط الشعب المصري لحكومة الإخوان، تحولت السفارة القطرية إلى مركز تنظيم وتدريب الإرهابيين بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر ونشر الفوضى فيها، كمحاولة بائسة لإعادة حكم الإخوان، وأرسلت الدوحة، عن طريق سفارتها، عناصر إرهابية من تنظيم داعش من العراق إلى سيناء المصرية والعمل على نشرهم داخل المدن المصرية.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج