تميم العار أراد الثأر لفشل مخططه التخريبي لتصعيد الإخوان في مصر، فلجأ إلى مساعدة أذناب الجماعة الإرهابية في الهروب من القاهرة ووفر لهم الملاذ الآمن في إمارته، مستعينا بحليفه التركي في تأمين البعض الآخر منهم، ليستخدمهم في تشكيل ترسانة إعلامية يحقق من ورائها أهدافه الشيطانية.
وفي هذا الصدد، فضح معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط الأجندة الظلامية لعصابة الدوحة، مشيرًا إلى أن الذليل استقطب كوادر الجماعة الإرهابية الهاربين وحولهم إلى بيادق يحركها بيده كيف يشاء، وأمن لهم التدريبات اللازمة في الدوحة ومول قنواتهم المشؤومة وبدأوا في بث سمومهم من تركيا.
وأضاف تقرير المعهد أن تميم العار أنشأ شركات للإنتاج من أنقرة لاخفاء التمويل القطري للأبواق القذرة، وأمرهم بإطلاق الأكاذيب ليل نهار التي تستهدف النيل من الانجازات التي حققتها الحكومة المصرية بالتشكيك المستمر فيها وإنكار وجودها، محاولين زعزعة استقرار القاهرة والحث على العصيان المدني بين أبناء الشعب المصري وذلك بعد ضعف تأثير عمليات قطر الإرهابية في مصر لهدم قوة تماسك الشعب المصري في وجهها.
الأبواق القطرية تطاولت على الجيش المصري وأيدوا العمليات الإرهابية الغاشمة التي تتم ضدهم في سيناء، مشتغلين تصاعد حدتها لنشر الفوضى في صفوف الجيش والحث على الهروب منه ولكن محاولاتهم البائسة باءت كلها بالفشل.
كما أمر تميم بعض شيوخ الضلالة بالظهور على الأبواق القطرية، ليحرضوا على قتل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مدعين أن تلك الجريمة سوف تقرب القاتل من الله، كما أباحوا دماء الصحفيين المصريين الذي لا يتفقون مع فكرهم المتطرف ووفروا التغطية الإعلامية للعمليات الإرهابية التي تحدث في مصر.
واستغلت الشاشات الممولة قطريًا من تركيا جرائم عصابة الدوحة في مصر وحاولوا التشكيك في الأمن المصري ، ولكن القاهرة حافظت على تماسكها وقوتها بوجه جرائم تميم وأعلنت مقاطعة إمارة الإرهاب في الخامس من يونيو عام 2017، منضمة للصف العربي الذي هب بوجه إرهاب الدوحة.
