تعاون كارثي جديد بين تركيا و قطر ، سلمت فيه الأخيرة للأولى مقدراتها العسكرية بشكل كامل فيما يشبه الإحتلال التركي الرسمي لوزارة الدفاع القطرية، حيث كشفت وكالة الأناضول التركية عن أحدث أتفاق بين الدوحة وأنقرة يخص تأسيس شركة تركية عسكرية بإسم " برق " في قطر.

الشركة منبثقة عن أخرى أكبر بإسم " أسليسان " للصناعات الدفاعية التركية، والتي سيطرت منذ فترة على شركة " برزان القابضة " التابعة لوزارة الدفاع القطرية، وتكشف تفاصيل بيان رسمي من أسليسان، أن أردوغان استغل سذاجة أمير قطر، وأقنعه بأن نشاط شركاته العسكرية سيقتصر على نقل الخبرات التكنولوجية فقط.

بينما أثبت بيان الشركة التركية أنها أدرجت في العقد تثبيت أسلحة وأنظمة تحكم عن بعد في قلب الأراضي القطرية، مع أنظمة كاملة للمراقبة البصرية، إلى جانب حزمة هائلة من أنظمة الإتصالات التي تنوي نشرها في أرجاء الدويلة، وذكر البيان نصا أن ذلك لـ"تعزيز تواجد القوات المسلحة التركية" في الأراضي القطرية، متمنيا زيادة المشروعات المشتركة مع الجانب القطري.

يذكر أنه في يونيو من العام الماضي سمح تميم بن حمد وحاشيته للأتراك باحتلال بلادهم بشكل غير مسبوق، حيث أرسل الرئيس التركي أردوغان قوات متعددة لاستباحة الدوحة، مما عزز من التقارب بين دولتين من أكبر رعاة الإرهاب، وقد جاء بعد ذلك تسديد تميم لفاتورة وجزية ضخمة، بدفع 15 مليار دولار لإنقاذ الإقتصاد التركي الذي يوشك على إنهيار مروع.