انشغل تميم العار بدعم الإرهاب وتمويله في دول المنطقة العربية المختلفة، فأهمل المنظومة التعليمية التي سقطت في هوة الضياع، بعد الكشف عن فضيحة طالت وزارة التعليم بعد تسريب اختبارات الثانوية، إذ تم تداول اختبار الفيزياء على 30 جروب واتس آب قبل الاختبار، فيما تم رصد وقائع أخرى لدخول الطلاب بالهواتف في العديد من اللجان، مع غياب المراقبين ينبئ بمزيد من التسريب ومساواة الفاشل بالمتفوق.
وطال الذعر 10240 طالباً يخوضون الثانوية العامة في 59 لجنة بالمدارس الحكومية تحتاج إلى إجراءات صارمة، لكنها غائبة في ظل إهمال متعمد من قبل نظام تميم، لذا ضجت مواقع التواصل بشكاوى الأهالي ومظلوميات الطلاب، وشنوا هجوم كاسح ضد وزارة التعليم العالي بسبب تراخيها، واتهموها بإفساد العملية التعليمية وتغييب العدالة بين الطلاب، وتساءلوا عن جدية الإجراءات لمنع حالات التسريب مستقبلا.
وتهمك رواد موقع التواصل على وعود ما قبل الاختبارات، فيما استماتت وزارة الداخلية القطرية في التأكيد على حمايتها الحدث التعليمي الأهم، وأعلنت عن خطط ثبت فشلها لتأمين وصول الأسئلة إلى المدارس، فيما دشن فهد النعمة، مدير تقييم الطلبة، مؤتمرا لبث الأوهام، وصرح بأن تسرب الاختبارات قبل وصول الأسئلة للطلبة غير ممكن، وتفاخر بضوابط غير فعالة لتأمين اللجان والطلاب.