مازالت دولة قطر تدفع ثمن سياسات تميم الفاشلة، والتي قادتها إلى حافة الانهيار وحملتها المزيد من الأعباء الاقتصادية التي تكبدها القطريون وحدهم، فبعد خيانة نظام الحمدين لأشقائه العرب تمت مقاطعته لوقف سياساته الداعمة للإرهاب، لكن تميم العار واصل في عناده ورفض العودة للبيت العربي.
أسواق الدوحة انهارت أمام المقاطعة، وخلت من العديد من السلع الأساسية وفرد الكساد أجنحته على الأسواق، مما تسبب في غضب شعبي عارم بين جموع القطريين، فما كان من عصابة الدوحة إلا أن استمرت في قراراتها المتخبطة، وبدلا من العودة إلى رشدها اتجهت للبحث عن حلفاء جدد لمساندتها في أزمتها، فنالت خيبة أمل كبيرة أفقدتها وعيها.
الأمير المرتعش لجأ إلى تكثيف التعاون الاقتصادي مع تركيا وإيران لانتشاله من شبح المجاعة الذي أصبح يخيم على أسواق إمارته الصغيرة ، فما كان من شيطاني الدوحة وأنقرة إلا أن زادا من حالة الغضب لدى الشعب القطري، بأن جلبا أغذية فاسدة ليأكلها شعب تميم.
من جانبه،اعترف خليفة بن جاسم رئيس غرفة تجارة قطر، بأزمة الدويلة الطاحنة التي عانت الأمرين خلال فترة المقاطعة العربية للدوحة، وهو ما دفعها للتعاون مع باكستان وأغرها بالمال من أجل مده بالأغذية اللازمة ولكن محاولاته كلها باءت بالفشل.