نظمت الجالية الصومالية في بريطانيا، أمس الأربعاء، تظاهرات أمام السفارة القطرية في لندن، تنديداً بالتدخل المتواصل للدوحة في شأن بلادهم، ودعم نظام الحمدين لحكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو وإرهاب حركة "الشباب"، التي تزايدت هجماتها على العاصمة مقديشو.
وهذه المرة الثانية التي تقود فيها الجالية الصومالية في لندن تظاهرات للتنديد بتدخل نظام الحمدين في شؤون مقديشو، بعد احتجاجات مماثلة في مارس الماضي، رفضا للعبث القطري ببلادهم.
وأكد مسؤول الاتصال بحزب "المسار" الصومالي، سيد عبدالله، أن الجالية في بريطانيا قررت تنظيم تظاهرات منددة بالتدخل والعبث القطري بمقدرات البلاد. وقال إن الجالية قررت إخبار العالم بأن ما يجري في بلادهم من تخريب يتم على يد الدوحة لضرب استقرارها.
وأوضح أن مخطط التدمير ينفذه ذراعا الحمدين في مقديشو فهد ياسين نائب رئيس جهاز المخابرات وحركة "الشباب" الإرهابية.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الرئيس الصومالي، منددين بالاعتداءات التي يتعرض لها الشعب في مقديشو خاصة سائقي عربات التوك توك على يد الشرطة. كما دعا المحتجون فرماجو إلى التنحي عن السلطة وتسليمها، بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد .
وشارك في التظاهرة أبناء الجالية الصومالية بمن فيهم الأطفال، وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات منددة بقطر، من بينها: "فلتخرج قطر من الصومال، والمال السياسي القطري يقتل الأبرياء في الصومال، ولا لدعم الإرهاب."
