تفاصيل تفكيك شبكة سرية لـ "أخونة" الشباب السعودي بتمويل قطري

  • المحكمة الجزائية المتخصصة- السعودية

تنظر المحكمة الجزائية المتخصصة، بالمملكة العربية السعودية، إجراءات محاكمة مواطن متهم بالانضمام إلى تنظيم سري لجماعة الإخوان، المصنفة إرهابيا داخل المملكة، وإنشاء منظمة تعنى بفئة الشباب وتدريبهم داخل المملكة وخارجها، بغرض تجنيدهم للانضمام للجماعة الإرهابية.

وكشفت التحقيقات النيابة العامة بالمملكة في القضية، عن وجود تسهيلات للمتهم لعقد اجتماعات مع عناصر إخوانية إرهابية داخل دولة قطر، والتقائه بـ 5 من قيادات وعناصر من الجماعة الإرهابية، بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والمطلوبان يوسف القرضاوي وعلي الصلابي (المدرجان على قائمة الإرهاب لدى كل من السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين).

وواصلت المحكمة لليوم الثاني على التوالي، جلسات النظر في الدعاوى المقدمة من النيابة العامة ضد عدد من المتهمين المنتمين لجماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي، وسط حضور ممثلين من وسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان، التي اشتملت على لائحة اتهامات مكونة من 30 تهمة، أبرزها انضمام المتهم إلى تنظيم إرهابي داخل المملكة يعمل بسرية تامة وفق برامج ومنهجية معينة، هدفها إثارة الفتنة وزعزعة الأمن ومناهضة الدولة والخروج على ولاة الأمر وتغيير الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية.

وذكرت الدعوى أن المتهم عمل على تحقيق أهدافه داخل المملكة وخارجها، مستهدفاً فئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم تحت غطاء ديني، بالمشاركة في الحلقات والبرامج التربوية والأعمال التطوعية والأنشطة الدعوية، والعمل على كسب الثقة في رموز التنظيم بتدريس كتبهم وتبني أفكارهم تنفيذاً لأجندات معادية لهذه البلاد وتحقيقاً لمصالح خارجية.

كما شملت لائحة الاتهامات إنشاء المتهم مكاتب تابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي في دول عربية تعنى بفئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم وإلحاقهم ببرامج وأنشطة بقصد انخراطهم في التنظيم المشار إليه، وإنشائه قناة فضائية في دولتين عربيتين (مصر والأردن) لنشر فكر ومنهج تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، وتمويله الإرهاب بدعمها بمبلغ مليوني ريال سنوياً، وإنشائه بإحدى الدول المجاورة مركزاً للدراسات والبحوث وإصداره كتباً تعنى بفئة الشباب، وإنشائه مجلة بقصد نشر فكر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي والترويج له، وإنشائه مطعما وكافيه في محافظة جدة لتجمع الشباب ونشر الفكر الإخواني بينهم.

واتهم أيضا بإنشاء منظمة تعنى بفئة الشباب وتدريبهم داخل المملكة وخارجها وتحفيزهم بتقديم الجوائز لهم والسفر إلى دول سياحية، عبر برنامج للانضمام لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، تحت غطاء ترفيهي ثقافي، بأسلوب يتناسب مع فئتهم العمرية، واستخدامه لشبكة الإنترنت والفضائيات لتحقيق ما يصبو إليه التنظيم، إضافة إلى اتهامه بإثارة الفتنة وإضعاف اللحمة الوطنية والتأليب ضد ولاة الأمر هذه البلاد بالتشكيك فيهم والدعوة إلى الخروج عليهم بزعم عدم شرعيتهم.

كما اتهم بالدعوة والتحريض على القتال في مواطن الفتن والاضطراب، وتمجيده وإعجابه بأحد رموز تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي (سيد قطب)، وتأييده للمظاهرات والمسيرات وتمجيده للثورات في بعض البلاد العربية، والمشاركة في لقاءات تلفزيونية تدعو إلى قيام الثورات وتغيير الأنظمة الحاكمة وتصوير الثورات بأنها آمنة وطبيعية والحث عليها بزعم أنها ترفع الظلم، واتهم بارتباطه بامرأة أجنبية، ثم الزواج منها دون إذن رسمي.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج