بعد خطاب تميم الأخير في الأمم المتحدة الذي حاول فيه إخفاء قرون الشيطان والظهور بصورة المستنكر لآفة القرصنة والحرب الإلكترونية المنتشرة، داعيًا إلى تنظيم مؤتمر تستضيفه إمارته الإرهابية حول الحرب السيبرانية، سخر الصحفي السابق بقناة الفتنة القطرية من دعوته،محمد فهمي، من خطابه الهش وكشف الفضائح المدوية لملف التجسس القطري.
أشار فهمي إلى أن دولة الإرهاب هى أنسب دولة تقوم بتنظيم مثل هذا المؤتمر، حيث يمكن لمسؤولي نظام تميم إلقاء محاضرات لشرح كيفية تجنيد معدومي الضمير واختيار الأهداف، لافتًا إلى أن الحمدين قد جند ميشيشيات من المرتزقة لتنفيذ عمليات التجسس حول العالم، كما قام بتعيين مستشارين من الولايات المتحدة الامريكية للإشراف على عمليات الاختراق، حيث أنهم قاموا بتأسيس أسلوب الرسائل الالكترونية المزيفة من أجل سرقة الحسابات من الدول الأجنبية، موضحًا أن الدوحة هي الدولة التي تحتل الصدارة بين الدول التي تقوم بعمليات التجسس المدفوعة من قبل الدولة.
وتابع فهمي في المقال الذي نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن قطر قد لجأت إلى تفعيل دبلوماسية الشيكات مع مسؤولين كبار في واشنطن بعد أن قررت الدول العربية مقاطعتها لإصرارها على الدعم الفج للإرهاب، مشيرًا إلى أنها استهدفت القادة اليهود المقربين من دائرة صناعة القرار في أمريكا نظرًا لتأثيرهم الكبير على سياسة الشرق الأوسط.
وشدد فهمي على ضرورة الوقوف بوجه إمارة الإرهاب ومنعهم من ممارسة دورهم الرئيسي في تحريك العمليات التخريبية في العالم أجمع، وقال أنه لا يجب على المجتمع الدولي تجاهل سجل الدوحة الخسيس، وذلك بعد أن أصبحت فضائح تميم وعصابته واضحة وضوح الشمس في سماء يوم صافي.
وأما عن دور قناة الفتنة في ملف التجسس القطري، فقال فهمي أن الجزيرة قد استعملت كواجهة لسياسات تميم الخارجية القذرة، حيث أنها قد تنكرت في ثوب الوكالة الإخبارية المستقلة من أجل أن تتجسس على دول الخليج، مستخدمة في ذلك التصوير والتسجيل السري لتحقيق أجندتها القذرة.
وأضاف فهمي أن بصمات عصابة الدوحة واضحة جدًا في تقارير القناة المشبوهة، حيث أنها عملت على تلميع منظمات إرهابية مثل "الإخوان المسلمين" و "حماس" و "حزب الله" و "النصرة" في سوريا، كما قدمت تغطية إيجابية لإيران في مقالات وأخبار لا حصر لها، موضحًا أن الهجمات الإعلامية وعمليات القرصنة التي تديرها إمارة الخراب هي مجرد بداية أنشطتها الشيطانية في الداخل والخارج، لافتًا إلى أن أسياد الشبكة وموقع الأخبار يمارسون أكثر أشكال القمع وحشية في قطر ضد شعبها.