حقق التحالف العربي انتصارات كبيرة ضد ميليشيا الحوثي، فهزائم الذراع الإيرانية أصابت الممول القطري برعب مزمن، لدرجة جعلت ذميم الذليل يبحث عن حاضن جديد لجماعته الإرهابية المنهارة، سعى لإقناع سيده التركي بالتدخل والقبول بالحوثي في أنقرة، فوعد بضخ 15 مليار دولار أمريكي لإنقاذ اقتصاد تركيا .
يسعى أردوغان الباحث عن زعامة فتح أبوابه لميليشيا الحوثي، لاستخدامها كأداة جديدة للنخر في الجسد العربي، فهو مؤيد سري للخراب القطري الإيراني في اليمن، يعمل على تفكيك اليمن ونشر الفوضى في أراضيه، رفض المشاركة في تحالف دعم الشرعية واصطف مع الفوضى.
من جانب آخر تداول نشطاء موقع "تويتر" مقطع يفضح صفقة الحمدين، ظهر فيه الحوثيون وأنصارهم خلال تنظيمهم مؤتمرات تأييد في أنقرة، ارتفعت فيه رايات الإرهاب الحوثي وحلفاء الشر.
شهدت أنقرة مظاهرة لمؤيدي الميليشيا الإيرانية يوليو الماضي، التظاهرة اتجهت للقنصلية السعودية مرددة شعارات مناوئة للمملكة. هذا بجانب الاتفاقية التي وقعها الهلال الأحمر التركي مع مؤسسة قطر الخيرية، أرسلت من خلالها ملايين الدولارات للميليشيا اليمنية عبر المنظمة الإرهابية.