بعدما بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع عدد من نظرائه من الدول العربية إقامة تحالف استراتيجي في الشرق الأوسط، اضطر ممثل تميم إلى الخضوع للآراء المشاركة والتي اتفقت جميعها على إدانة نظام إيران الإرهابي، ولم يستطع تبرير التحالف بين دولته ونظام الملالي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاجتماع ناقش مسألة إقامة "تحالف استراتيجي شرق أوسطي" لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة أنشطة إيران الخبيثة.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان لها اليوم، أن "بومبيو" التقى كلا من وزراء خارجية البحرين ومصر والأردن والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر البيان أن "الوزراء أجروا مناقشة مثمرة حول إقامة تحالف استراتيجي في الشرق الأوسط يستند إلى مجلس تعاون خليجي موحد، من أجل تعزيز الازدهار والأمن والاستقرار بالمنطقة".
وأشار البيان إلى أن بومبيو شكر المشاركين في الاجتماع على شراكتهم مع الولايات المتحدة، وأكد على أهمية دحر تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية، وإحلال الاستقرار في سوريا واليمن وضمان ازدهار ووحدة العراق ووقف نشاط إيران الخبيث في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن "كافة المشاركين وافقوا على ضرورة مواجهة التهديدات الصادرة من إيران والموجهة ضد المنطقة والولايات المتحدة".
ولفتت الخارجية الأمريكية أن مايك بومبيو يتطلع إلى مواصلة المناقشات خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
وأخذ التقارب الإيراني مع قطر أشكالًا أكثر تطورا، فالعاصمة القطرية استضافت الاجتماع السادس لللجنة الإقتصادية المشتركة بين إيران وقطر لأول مرة منذ 13 عاما.
وذكرت الوكالة أن وفدا إيرانيا ضم 70 من الخبراء ورجال الأعمال من القطاعات الخاصة والعامة برئاسة محمد رضا فياض مساعد وزير الصناعة والمناجم والتجارة زار للدوحة للمشاركة في الاجتماع الذي استمر لمدة يومين.
وقد بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الإيراني المنتهي في 20 مارس الماضي 250 مليون دولار.
