يواصل النظام القطري جرائمه بحق شعبه، وبسبب تركيز جهوده على دعم وتمويل الإرهاب، تحولت الدوحة إلى تل نفايات واسع، وسط تحذيرات مشددة من انتشار الأمراض ومزيد من سوء الأحوال والمرافق وتدهور المحليات.
قطر التي تنتج أكثر من 4 ملايين طن من النفايات سنويًا، أي ما يعادل 8000 طن لكل مواطن في اليوم الواحد، سجلت أعلى نسبة للفرد من الانبعاثات الكربونية عالميًا، في تضحية واضحة من تميم بشعبه وصحته، وقد رصد مراقبون عدة أسباب للكارثة التي حلت على الدويلة.
الزحف الصناعي جاء في مقدمة الأسباب التي أدت إلى انفجار في نسبة المخلفات، كما أن مشروعات المونديال يعد ثاني أكبر مولد للنفايات بالدوحة،حيث يتم التخلص منها بطرق عشوائية، وتسببت بأضرار بيئية جسيمة، ليحاول تميم التغطية على فشله البيئي بإطلاق وعود كاذبة.
لجأ الأمير الصغير إلى تدشين مشروعًا ساذجًا، لرفع نسبة إعادة التدوير إلى 14%، حيث زعم تحقيق عائد 1.4 مليار ريال وهو ما اصطدم بإجماع أن الأمر محض مبالغة مفضوحة، حيث كشفت الإحصاءات الرسمية عن تراجع الوعي البيئي، في ظل غياب المبادرات التوعوية وتحديدا فيما يخص التخلص الآمن من النفايات.