تورط تنظيم الحمدين والسراج في فضيحة صواريخ غريان الليبية

  • 65394888_306377573576080_2892493743225569280_n

كشف موقع "أفريكا إنتليجنس" المقرب من أجهزة المخابرات الغربية، عن أدلة جديدة تثبت تورط قطر بالتنسيق مع حكومة الإخواني فايز السراج، محاولات الزج بدولة الإمارات العربية المتحدة، في واقعة العثور على صواريخ "جافلين" الأمريكية في مدينة غريان جنوب العاصمة الليبية.

وفي تقرير له، فضح الموقع المحاولات المفضوحة التي تبنتها أبواق الحمدين، بالزج باسم الإمارات في مزاعم العثور على تلك الصواريخ بالمدينة الليبية، والادعاء بتزويد الجيش الوطني الليبي بها.

ونفت دولة الإمارات، الإثنين 2 يوليو الماضي، ملكية أسلحة تم العثور عليها في ليبيا، مؤكدة التزامها بالقرارات الدولية في هذا الصدد.

وأشار "أفريكا إنتليجنس"، إلى علاقة مشبوهة تجمع بين فايز السراج ومايكل سولمان الشريك في شركة ميركوري للشؤون العامة للضغط، والذي يعمل في الوقت نفسه ككبير لمستشاري السيناتور الأمريكي روبرت منينديز، الذي طالب بدوره بفتح تحقيق حول واقعة هذه الصواريخ.

وفي مطلع أبريل الماضي، تعاقد السراج مع شركة ميركوري للشؤون العامة للضغط في واشنطن، والتي تعمل في مجال العلاقات العامة، بهدف محاولة تغيير الموقف الأمريكي من الجيش الوطني الليبي، وتحويل الموقف لصالح السراج المدعوم من قطر وتركيا.

وترتبط شركة العلاقات العامة "ميركوري بابليك أفيرز"، بعلاقات خاصة مع نظام الحمدين؛ إذ تعمل لصالح قطر وتسعى بشكل مستميت إلى تحسين صورة الدوحة، إذ سبق أن شاركت في مؤامرة إجرامية لنشر رسائل إليوت برويدي، وهو رجل أعمال وأحد أبرز جامعي التبرعات للحزب الجمهوري، الإلكترونية المخترقة إلى وسائل الإعلام البارزة، بعدما فضح جرائم تميم العار وحاشيته.

ويُحمّل السراج، المدعوم من قطر، خزائن البنك المركزي الليبي 150 ألف دولار شهريا ضمن عقد سنوي قيمته 1.8 مليون دولار، ضمن هذا الاتفاق، بحسب ما أكدته صحيفة (بوليتيكو) الأمريكية، في 16 مايو الماضي.

وشددت إدارة التعاون والأمن الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، التزام الإمارات الكامل بقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 1970 و1973 بشأن العقوبات وحظر السلاح.

وأكدت التزامها بالتعاون الكامل مع لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، داعية إلى خفض التصعيد وإعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها المنظمة الدولية.

يشار إلى أن مليشيا طرابلس ارتكبت جرائم حرب في غريان (نحو 100 كلم جنوب طرابلس)؛ حيث اقتحمت المدينة بغطاء جوي تركي وقتلت العشرات من مصابي الجيش الليبي بمشاركة مرتزقة تشاديين.

وعقب تنفيذ جريمتها، اتهمت حكومة الوفاق في طرابلس الجيش الليبي بقصف مراكز إيواء المهاجرين في تاجوراء (شرق العاصمة)، للتغطية على أحداث "غريان".

وأكد تقرير للأمم المتحدة، الخميس، أن حراس مركز المهاجرين غير الشرعيين في منطقة تاجوراء بالعاصمة طرابلس، أطلقوا النار على من حاول الفرار منهم بعد تعرض المركز لضربة جوية ما أسقط عشرات الضحايا.

ويخوض الجيش الليبي معارك شرسة في تخوم طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان الماضي لتطهير العاصمة من المليشيات وجماعة الإخوان الإرهابية، ويسيطر حاليا على نحو 7 محاور للعاصمة، إضافة لتحقيق تقدم إلى داخل العاصمة، ولكن بخطوات بطيئة؛ حرصا على حياة المدنيين.

إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج