قال المعارض القطري البارز خالد الهيل، إن نهاية النفوذ الإيراني في قطر سيكون قريبا على يد الشرفاء، مشيرا إلى أنه سيتم تطهير الدوحة من المستوطنين الإيرانيين والأتراك ومن قام باستقدامهم.
وفي تغريدة له عبر حسابه الموثق على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، أضاف الهيل :"أمن الدوحة من أمن طهران، ذكرها لاريجاني لعبدالله بن ناصر رئيس وزراء عصابة تنظيم الحمدين.. نقول نهاية نفوذ إيران في قطر على يد شرفاء قطر والوعد قريب".
وتابع: "بندوسهم بندوسهم تنظيم الحمدين بندوسهم.. سنطهر قطر من المستوطنين الإيرانيين والأتراك ومن جابهم ونقول لهم مالكم إلا خشم البندق".
وفي تصريحات جديدة تؤكد تبعية قطر للفرس والملالي، أكد رئيس وزراء قطر عبدالله بن ناصر آل ثاني، أن مواقف دويلته تتماشى مع مواقف طهران، فيما اعتبر علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني، أن أمن قطر من أمن إيران، وجاء ذلك خلال تواجد المسؤول الإيراني في الدوحة، للمشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال لاريجاني إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين آخذة بالتنامي وإن الموضوع الهام في هذا الصدد، هو تسهيل إصدار التأشيرات وتراخيص الإقامة للتجار الإيرانيين الذين هم بحاجة إلى الإقامة في قطر، من أجل تطوير العلاقات التجارية، مؤكدا ضرورة احتواء هذا الموضوع، وأوضح أنه عبر مذكرات التفاهم المبرمة مع مسؤولي غرفة التجارة الإيرانية، تقرر أن يقوم التجار الإيرانيون بتطوير تجارتهم في المنطقة بمحورية قطر.
وأضاف لاريجاني: "نحن ندعم قطر لأن علاقاتنا معها استراتيجية"، مشيرا إلى أن إيران ترى أن الأمن والتنمية في قطر جزء من الأمن والتنمية في إيران.
تصريحات المسؤول الإيراني حملت بين ثناياه أوامر لنظام الحمدين، من أجل تسهيل تحركات أعضاء الحرس الثوري، في قطر لتنفيذ أجندات الملالي بالمنطقة العربية، وفي هذا الصد استجاب الذليل لأوامر أسياده الفرس، إذ تعهد رئيس الوزراء القطري، بحل مشكلة إقامة التجار الإيرانيين المتواجدين في بلاده الذين طالب لاريجاني بضرورة تصحيح أوضاعهم وحل مشاكلهم في قطر لتطوير علاقاتهم التجارية.