حذر جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية SSG في واشنطن، مساعي النظام القطري للعب بعض الأدوار، ذات سيناريوهات محكمة للغاية، بهدف إلحاق الضرر بالمملكة العربية السعودية، وكسب النفوذ لدى واشنطن.
وقال هانسون في تصريحات صحفية إنه الدوحة وطهران لديهما رغبة ملحة في الضغط على التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية للخروج من اليمن.
وأوضح أن الرياض وأبوظبي، جنبا إلى جنب وغالبية عواصم الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي شكلوا تحالفاً مع واشنطن ضد طهران بالتالي، إذا لم تعد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حليفتين، فإن إيران ستشعر بالجرأة للإقدام على أي تحرك".
وانتقد هانسون قرار الدوحة بتشغيل المزيد من الرحلات الجوية القطرية إلى إيران، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستجعل العقوبات الأمريكية على إيران أقل فاعلية، معرباً عن توقعاته بأن الدوحة سوف تدفع ثمن تلك الخطوة غالياً.
واتهم هانسون قطر بالاستمرار في تمويل الإرهاب، قائلاً: "ما زالوا (قطر وإيران) يمولون جميع الأشرار، وأعتقد أن هذا هو السبب في التقارب الشديد بين قطر وإيران، اللتين تعدان الممولين الرئيسيين لحزب الله وحماس وكل الوقائع المخزية التي تحدث".
واختتم هانسون حواره بمناشدة الإدارة الأمريكية أن تتوخى الحذر في التعامل مع الحكومة القطرية، ودعا واشنطن إلى القيام بخطوات منها خفض مستوى التحالف "المحدود" مع الدوحة، بسبب إصرارها على تمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة.