وجه الخبير بشؤون الأمن القومي ريشارد مينيتر، تحذيرا للإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب من الاستمرار في "الوثوق" برئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني بعد أن أظهرته صور وهو يحضر حفل زفاف ابن أحد المطلوبين دوليا لتمويله الإرهاب.
وقال مينيتير مؤلف أكثر كتابين مبيعاً نشرتهما نيويورك تايمز، "فقدان بن لادن" و"حرب الظل" في تصريحات خاصة بموقع "العربية" الإنجليزي إن "قطر تمارس لعبة مزدوجة حيث تدعي أنها ضد الإرهاب عندما تتحدث بالإنجليزية للرئيس ترامب، وتدعم ممولي الإرهاب المعروفين وتهنئهم بالعربية. وعندما تقول شيئا بالإنجليزية وعكسه بالعربية فلا تتوقع أن يصدقك أحد".
وأبدى مينيتر عن دهشته من عدم اعتقال ممول الإرهاب المطلوب عبد الرحمن بن عمير النعيمي. وأضاف "كان يتعين على العائلة الحاكمة في قطر، عندما تلقت دعوة لحضور حفل زفاف أحد أبناء ممول إرهاب مطلوب، أن ترسل له الشرطة بدلا من أن تبعث له وفدا يقوده أمير حاكم رفقة مسؤولين وأمراء آخرين".
وتابع: "في نهاية الأمر فإنّ النعيمي ليس مجرد مطلوب على لوائح الإرهاب الأمريكية أو الأوروبية فقط وإنما هو موجود أيضا على لائحة المطلوبين التي وضعتها قطر نفسها".
وكان رئيس الوزراء القطري ظهر في صورة وهو يقبل نجل الإرهابي عبد الرحمن النعيمي لتهنئته على عقد قرانه الذي كان مساء الخميس 11 إبريل، ويظهر في الصورة ذاتها الإرهابي المطلوب على القوائم الأمريكية والبريطانية بما في ذلك القطرية إلى جانب ابنه عبد الله النعيمي.