دعوى قضائية ضد سفارة قطر في لندن تكشف عنصرية أذناب الدوحة

  • قطر في لندن

 يوماً بعد يوم يتكشف الوجه القبيح للنظام القطري المتخفي وراء أكاذيب ادعاء المثالية والفضيلة، حيث فضح موظف سابق في سفارة قطر بلندن عنصرية الحمدين، وأطلق حملة لجمع مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني، بهدف تمويل كلفة الإجراءات القانونية ضد رؤسائه السابقين بالسفارة بسبب التمييز العنصري ضده.

العامل الصومالي محمود أحمد  عمل في السفارة القطرية بلندن لمدة 20 عامًا قبل فصله عام 2013 أعلن مقاضاة المسؤولين القطريين، واتهمهم بالتمييز العنصري ضده بسبب بشرته السمراء، وتوجيه  إساءات لفظية وجسدية وصفوه بـ"العبد الأسود" والاعتداء عليه بالضرب.

 

وقال أحمد أنه تعرض للضرب والطرد من العمل عندما حاول التصدي للإساءة العنصرية من قبل المسئولين القطريين، وعرقلت مطالبة أحمد الذي يحمل الجنسية البريطانية، باتخاذ إجراءات قانونية في القضية لتمتع موظفي السفارة القطرية بالحصانة الدبلوماسية.

في عام 2017، تلقى أذناب الدوحة صفعة من المحكمة العليا في لندن، والتي أقرت بأن السفارات الأجنبية لدى بريطانيا لا يمكنها المطالبة بالحصانة من هذه القوانين، مما يجعل الدعوى ضد الدبلوماسيين القطريين، الدعوى القضائية الأولى من نوعها التي تختصم سفارة أجنبية وتنظر فيها المحاكم البريطانية.

 
إقرأ أيضًا
ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

ذا إنڤيستيجيتيڤ چورنال: الدوحة مولت الإخوان في هولندا والاستخبارات حذرت من خطرهم

خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

ضاحي خلفان: إخوان اليمن يستمدون فتاوى الهجمات الانتحارية من القرضاوي

تاريخ القرضاوي ملء بالفتاوى العدوانية الشاذة ومنها أنه أفتى بالقتال ضد القوات المسلحة والشرطة في مصر ووصف مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخوارج