البنوك القطرية سقطت في دوامة القروض وعجزت عن الخروج منها بسبب السياسات الفاشلة لتنظيم الحمدين، بعدما استنزف أموالها لخدمة الإرهاب، والتذلل إلى العلج التركي وسيده الفارسي بالهدايا والاتفاقيات التجارية الفاشلة.
والدور جاء على مصرف قطر الإسلامي، ليكون أحدث ضحايا سياسات العصابة القطرية، بعدما لجأ إلى إصدار صكوك بقيمة إجمالية 750 مليون دولار، في خطوة توضح عجز البنك عن توفير السيولة لعملياته التشغيلية، بعد الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد.
وقال المصرف، في بيان اليوم الأربعاء، إن الصكوك البالغة قيمتها 750 مليون دولار أمريكي تستحق بعد 5 سنوات، بعائد 3.982% أي بهامش 150 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مقايضة النسبة الثابتة والمتغيرة.
ويعاني القطاع المصرفي في دويلة الحمدين من أزمة وفرة في السيولة المالية بالنقد الأجنبي، بفعل تراجع المؤشرات الاقتصادية من جهة، واستنزاف الحكومة القطرية للسيولة من البنوك عبر الاقتراض منها بشكل مكثف منذ قرار المقاطعة العربية.
وكشفت بيانات حديثة صادرة عن مصرف قطر المركزي أن إجمالي مطالبات البنوك المحلية للقطاع العام القطري، صعدت بنحو 7 مليارات ريال (1.92 مليار دولار أمريكي) في يناير الماضي، إلى 325.57 مليار ريال "89.5 مليار دولار" حتى نهاية يناير الماضي.