قال رئيس ومؤسس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، أحمد بن ثاني الهاملي، إن قطر وإيران تمول ماليا وعسكريا وإعلاميا جماعات الإرهاب والتطرف في عالمنا العربي التابعة لـ "القاعدة" و"داعش" و"الحوثيين" و"حزب الله" و"الإخوان"، بهدف تأجيج الاضطرابات الأهلية والانقسامات السياسية وإشعال النزاعات المسلحة والفوضى على نحو يمكنها من التوغل في تلك البلدان وتقويض بنى الدول العربية.
وأضاف الهاملي في كلمته في مؤتمر "الإرهاب وحقوق الإنسان.. المشكلة وآليات المواجهة"، الذي عقد في القاهرة الأربعاء: "استمرار تورط قطر وإيران في عمليات دعم وتمويل الإرهاب، وعدم الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة في مواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتفاقيات مكافحة الإرهاب الدولي، لا بد أن يواجه بمواقف صارمة من الدول العربية والمجتمع الدولي".
وأشار إلى أنه على المجتمع الدولي الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكل صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل بالقانون الدولي وعدم التدخل في شؤون الدول العربية، ووقف دعم التطرف والإرهاب وما يترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة بل والعالم أجمع.
وعقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤتمرا بعنوان "الإرهاب وحقوق الإنسان.. المشكلة وآليات المواجهة"، بالتعاون مع المنظمة الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، وذلك لفضح الممارسات القطرية الإيرانية الداعمة للإرهاب وبث الفوضى في المنطقة العربية.
وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، بعد فشل محاولات إقناع النظام القطري بالتخلي عن سياسة دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تخريبية ضد مجتمعات عربية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة، إلا أن دوحة الإرهاب فضلت الاستمرار في التحالف مع النظام الإيراني ضد الدول العربية.