باتت إمارة الحمدين الفاسدة عنوانا للغدر والخيانة والانقلابات، بعدما زرع العاق حمد بن خليفة أمير قطر السابق، بذور الفتنة داخل الإمارة عندما قام بالانقلاب على والده خليفة بن حمد، وتفرد بحكم قطر وحرم والده من العودة إليها، قبل أن يسقى من نفس الكأس بعدما أجبره ابنه تميم العار على التخلي عن الحكم، بدلا من أن يجبر على تركه.
وكشف الإمام الأسترالي ذو الأصول الإيرانية الإمام محمد توحيدي والملقب بإمام السلام، فصلا جديدا من فصول إمارة الانقلاب، ولكن بطلها هذه المرة رئيس المخابرات القطرية محمد المسند والذي يخطط للإطاحة بوزير خارجية الحمدين محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من منصبه لاقتناص التمويل الضخم المخصص لوزارته.
وكتب الإمام توحيدي في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال فيها "يحاول رئيس المخابرات القطرية محمد المسند الإطاحة بوزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للحصول على ميزانيته".
الحرب الباردة التي كشف عنها الإمام الأسترالي، تعود إلى حالة الخلاف التاريخي الدائر بين عائلة الأفعى موزة "المسند"، وعائلة حمد بن خليفة "آل ثاني" والتي حاول العاق حمد إبطال مفعولها من خلال الزواج بموزة، للحصول على تأييد قبيلتها على انقلابه على والده.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة مزيد من التفاصيل حول محاولات محمد المسند للتخلص من بن عبد الرحمن، بعدما باتت الفضائح علنية ولا تخفى على أحد.