علاقة قطر بالإرهاب في تونس موثقة، فالدوحة على علاقة وثيقة بتنظيم الإخوان المسلمين في البلاد وتعمل معه دائما على إشعال الأوضاع لضخ الإرهاب في البلاد.

عادت أصابع الاتهام تحوم مجدداً حول الدوحة في تونس، بعد أن كشف النائب عن حزب مشروع تونس مروان فلفال قبل أيام قليلة عن رسالة من لجنة بالبنك المركزي التونسي تفيد بوجود شبهة عالية في انتفاع عسكريين ومدنيين بأموال من حساب بنكي لضابط قطري.

وهو ما ظهر واضحا من خلال مراسلة حديثة صادرة عن لجنة التحاليل المالية في البنك المركزي التونسي موجهة إلى مجلس النواب تؤكد على وجود شبهة عالية لتورط عسكريين ومدنيين انتفعوا بأموال كبيرة سحبت من حساب بنكي باسم القوات المسلحة القطرية المتفرع عن حساب باسم سفارة قطر بتونس.

جاء تسلم المراسلة من قبل كتلة الحرة التي طالبت مرارا بكشف المنتفعين بالأموال القطرية بعد إلحاح كبير. في حين أن الرد الأول حجب من قبل مكتب البرلمان بعد توصيات محافظ البنك المركزي المقال بعدم نشر المحتوى، ما فتح باب التأويلات لعدم رغبة أطراف في الحكم كشف تورط قطر. في هذا السياق، يرى مراقبون أن القضية مرشحة لأن تتسع أكثر خاصة بعد الشبهة العالية التي عاينها البنك المركزي بتورط الضابط القطري في شراء ذمم بعض الأطراف التونسية خاصة أن قضية التحويلات البنكية المشبوهة للضابط القطري تعود إلى سنة 2014 وعلى الرغم من انقضاء كل تلك المدة الطويلة على بدء التحقيق في الملف إلا أن الإعلان عن الأطراف المتورطة لم يقع حتى الآن وهو ما يعني ضلوع مسئولين في التخابر مع الدوحة والعممالة ضد بلادهم.