واصل تميم العار محاولات التزلف للغرب لمواجهة الأزمات المتكررة التي تعصف بإمارة الشر بسبب المقاطعة، ففعل دبلوماسية الشيكات لكسر عزلته والتأثير على قرار روما.
ذهب في زيارة إلى روما طلبًا ود الدولة الأوروبية لتحسين صورته الدولية من خلال إغراء حكومتها باستثمارات متعددة لتغيير مواقفها ضد دول الرباعي، كما عقد الأمير الصغير صفقات تسليح ضخمة معهم اشترى خلالها سبع قطع بحرية إيطالية بقيمة 5 مليارات يورو ليتمكن من تمرير أهدافه الخبيثة.
وفي سياق متصل استغل أمير إمارة الإرهاب ورقة ليبيا لتحقيق مكاسب وقتية قذرة، حيث لوح بسيطرته على ميليشيات طرابلس التي تهدد أمن روما البحري كما أن الجماعات الإخوانية تتحكم في خطوط الهجرة الشرعية إلى إيطاليا، ليعرض بعدها التهدئة في المتوسط مقابل تحريض روما ضد المقاطعة.
المساعي القطرية الخبيثة باءت كلها بالفشل قبل أن تبدأ، فقد تجاهلت إيطاليا الهذيان القطري وأكدت عمليًا قوة علاقتها بدول الرباعي، فلم تنقطع الزيارات المتبادلة مع الرياض وأبوظبي، كما أن إيطاليًا تعتبر مصر شريكها الاقتصادي الأبرز في المتوسط.